شفق نيوز/ أعلنت جمعية ضحايا القصف الكيمياوي في محافظة حلبجة، يوم الأربعاء، أن أكثر من 800 مصاب جراء القصف الكيمياوي الذي شنه النظام السابق على إقليم كوردستان بحاجة إلى العلاج.
وقال رئيس الجمعية لقمان عبد القادر في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا السلاح الكيمياوي، :لدينا 25 مصابا بحاجة إلى زراعة قرنية العين.
وتطرق إلى الإحصائيات التي تتحدث عن مصابي القصف الكيمياوي، قائلا، إن الأعداد التي يتم تداولها كبيرة جدا، وبعيدة عن الحقيقة، مبينا ان المنظمات و تلك الشخوص التي نشرت مثل هكذا احصائيات كان غرضها زيادة التمويل المالي التي تحصل عليه وزيادة الثراء على حساب المصابين.
كما أشار عبد القادر إلى أن احصائية المصابين جراء القصف ضمن حدود محافظة حلبجة 321 شخصا، وفي جميع انحاء إقليم كوردستان 835 مصابا، معتبرا ان هذا العدد لا يشكل معضلة لحكومة اقليم كوردستان وجميعهم ليسوا بحاجة الى زراعة قرنية العين.
وتابع بالقول إنه يتعين إعداد قائمة باسماء المصابين لغرض تقديم يد العون والمساعدة لهم، مردفا بالقول إنه "اذا لم تقم الحكومة بتبني هذا الملف فإنه سيبقى كما هو".
وقصف الطيران العراقي بمزيج من غاز الخردل وغاز الأعصاب توبان وغاز السارين، مدينة حلبجة عام 1988، إبان الحرب مع إيران. وبحسب خبراء، قتل نحو 5 آلاف شخص من سكان المدينة.
ورغم مرور سنوات طويلة، ما يزال سكان المدينة، يعانون من إلى اليوم من تداعيات المأساة،