شفق نيوز/ حصل الكاتب الإيراني من أصل كوردي، بهروز بوتشاني، على حق اللجوء في نيوزيلندا، بعد احتجازه لمدة ست سنوات، في معسكر تديره أستراليا، وفقا لرويترز.
ووصل بوتشاني إلى نيوزيلندا، قبل نحو ثمانية أشهر، للمشاركة في مهرجان أدبي، وبقي فيها رغم انتهاء تأشيرته المخصصة للزيارة.
وأكدت المديرة العامة لدائرة الهجرة النيوزلندية، فيونا وايتريدج، لرويترز، أن بوتشاني تم الاعتراف به كلاجئ بموجب معاهدة 1951، المتعلقة بوضع اللاجئ، وبروتوكول 1967.
"لأسباب قانونية وخصوصية، دائرة الهجرة النيوزلندية لا تستطيع تقديم أي تعليق آخر"، قالت وايتريدج في رسالتها لرويترز.
وتم احتجاز بوتشاني في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة بعد سحبه من قارب لاجئين كان باتجاهه إلى أستراليا، في 2013.
وكان بوتشاني من المنتقدين البارزين لطريقة التعامل مع الأشخاص في ظل سياسة الهجرة الأسترالية المتشددة.
ووصف رحلته وظروف الاحتجاز التي مر بها في كتابه "لا أصدقاء سوى الجبال"، والذي كتبه باستخدام هاتفه وأرسله لأحد الناشرين لتتم ترجمته إلى الإنكليزية عبر أحد أصدقائه.
وحصل الكاتب على جائزة "فيكتوريا للأدب"، وقيمتها مئة ألف دولار أسترالي (72390 دولار)، عن كتابه، وهي واحدة من أكثر الجوائز الأدبية المرموقة في أستراليا هذا العام.
وقال لدى فوزه إنه يأمل أن تسلط الجائزة الضوء على محنة، أكثر من 1000 محتجز، في مراكز تديرها أستراليا خارج أراضيها.
ويتم إرسال طالبي اللجوء، الذين يتم اعتراضهم في البحر، إلى بابوا غينيا الجديدة وجزيرة ناورو في المحيط الهادئ، حيث عانى الكثير من المهاجرين لسنوات. ويتم منعهم بشكل دائم من الاستقرار في أستراليا.