شفق نيوز/ دعا القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني علي عوني، يوم الاحد، حزب العمال الكوردستاني PKK المعارض لأنقرة الى الخروج من اراضي اقليم كوردستان.
ووصفت حكومة إقليم كوردستان عملية استهداف أنبوب تصدير النفط الرئيسي بين العراق وتركيا بـ"العمل الإرهابي"، بالتزامن مع تبني حزب العمال الكوردستاني العملية التي تسببت بوقف تدفق النفط من الإقليم إلى الموانئ التركية بشكل كامل مؤقتا.
وقال على عوني الذي يشغل منصب مسؤول فرع الحزب الديمقراطي الكوردستاني في زاخو، في حديث لوكالة شفق نيوز، "ان تصرفات حزب العمال الكوردستاني اللامسؤولة تجاه الإقليم كتفجير أنبوب نفط الإقليم المار عبر الأراضي التركية مؤشر على أن سياسة هذا الحزب تقاد من اناس متشددين لايهمهم مصالح كوردستان".وحول انتشار قوات البيشمركة في مناطق بقضاء عقرة، أوضح عوني أن من حق قوات البيشمركة التحرك لوقف أي تهديد لمصالح المواطنين واقليم كوردستان، مبينا ان هذه التحركات طبيعية وقائمة دوما ضمن خطة وزارة البيشمركة.
وتساءل عوني "نحن نسأل حزب العمال الكوردستاني هل منطقة عقرة هي حدودية؟ وماذا يفعل مسلحوكم هناك؟ ماذا يعني تواجد عناصر حزب العمال الكوردستاني في الطريق الرئيس بين بارزان وشيروان؟
وحول احتمال نشوب قتال بين البيشمركة وحزب العمال الكوردستاني قال القيادي في الحزب الديمقراطي "نحاول قدر الامكان ضبط النفس وتجنب محاولات Pkk جر الاقليم الى هذا القتال"، موضحا "نحن ندرك ويلات الحروب وآثارها السلبية ونتمنى ان يقع قرار pkk بيد اناس مخلصين ويتحملون المسؤولية القومية".
واشار علي عوني إلى أن سياسة حزب العمال الكوردستاني تسببت في تدمير 800 قرية وتهجير مواطنيها.
ومؤخراً اعلن مجلس امن اقليم كوردستان عن إحباط "مخططات تخريبية" لحزب العمال الكوردستاني ومجموعات أخرى داخل الإقليم.
ويقوم الجيش التركي بقصف العديد من المناطق في محافظتي اربيل ودهوك بإقليم كوردستان جوا وبرا بذريعة تواجد قوات حزب العمال الكوردستاني فيها الامر الذي غالبا ما يتسبب في وقوع خسائر في صفوف المدنيين فضلا عن احتراق المحاصيل الزراعية وتدمير القرى ونزوح اهلها.