شفق نيوز/ قال قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا، اليوم الأثنين إن استمرار حزب الاتحاد الديمقراطي في سياسة اعتقال وخطف أعضاء المجلس الوطني الكردي دليل على عدم إيمانه بالشراكة وقبول الآخر.
وأوضح حسن رمزي عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني في تصريح لوكالة شفق نيوز؛ أن "الاعتقالات الاخيرة في صفوف حزبنا هي نتيجة الفشل السياسي والإداري والعسكري الذي لحزب الاتحاد الديمقراطي(PYD) في كوردستان سوريا والفساد المستشري في ثنايا الإدارة التابعة له".
وأشار إلى أن "PYD يحاول من خلال اختطاف النشطاء والكوادر المنتمية للأحزاب المنضوية في المجلس الوطني الكوردي صرف الأنظار عن الواقع المعيشي المزري الذي يعيشه أبناء المنطقة".
وأضاف أن "المنطقة تعيش وضع معيشي وخدمي كارثي من عدم توفر الماء والكهرباء والغاز وحتى أبسط مستلزمات الحياة ومن ناحية اخرى يأتي اختطاف النشطاء السياسيين والإعلاميين لتقويض الحوار الكوردي - الكوردي".
وأدان المجلس الوطني الكوردي في بيان أمس الأحد اقدام "أجهزة أمن PYD " اعتقال أربعة أعضاء من الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا بتاريخ 17- 18 تموز 2021 في شمال شرق سوريا.
ودعا المجلس الكردي "المنظمات الحقوقية وقيادة قسد والراعي الأمريكي للمفاوضات الكردية إلى التدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات واطلاق سراح جميع هؤلاء المعتقلين والالتزام بمبادئ حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير كمدخل أساسي لتحقيق الامن والاستقرار الذي ينشده أبناء شعبنا في محنته".