شفق نيوز/ رد عضو رئاسة الاتحاد الوطني الكوردستاني، هريم كمال آغا، يوم الأربعاء، على المديرية العامة لأسايش أربيل، ومديرية مكافحة المخدرات.

وأوضح كريم آغا، في بيان ترجمته وكالة شفق نيوز، أن "حادثة يوم امس 23/4 التي تم نشرها حيث واجه فيها تاجرا مخدرات القوات الأمنية، ما أدى إلى مقتل أحدهما والقبض على الآخر، لافتاً إلى أن "هذه الاتهامات بعيدة عن الحقيقة ومحل شك".

وأضاف: "إليكم بعض الأسئلة المهمة التي نريد توضيح إجابتها للرأي العام.

1- القتيل ظلماً (خسرو أمير) منتسب في مديرية شرطة الحرس هل تم إبلاغ مديريته بأنه مطلوب للقضاء؟ بالطبع لا.

2. هل تم إبلاغ شقيقه كارسول أمير، وهو ضابط برتبة عميد في الوحدة الثامنة في وزارة البيشمركة، بأن شقيقه مطلوب للمحكمة؟ بالطبع لا.

3. هل سبق لهم أن ذهبوا إلى منزل القتيل ولم يسلم نفسه علما مكانه معروف وينتمي إلى عائلة معروفة؟ بالطبع لا.

4. هل تم إبلاغي أنا كمسؤول عنه وهو ضمن طاقم حراستي الشخصية بأنه متهم ومطلوب للمحكمة مع أنهم يعرفونني عن قرب؟ بالطبع لا.

5. الشخص المعتقل المدعو "ميلت برواري" وهو منتسب في جهاز مكافحة الارهاب العراقي، كيف وصل إلى أربيل من دهوك اذا كان مطلوبا؟ أو لماذا لم يتم اعتقاله في منزله في دهوك؟ إلى جانب ارتكاب هذه الجريمة وتسميتها تجارة المخدرات للتشويه وهي جريمة أخرى، وهذا العمل البشع غير مقبول عندما اطلاقا.

وطالب كريم آغا، رئيس الحكومة ونائب رئيس الحكومة ووزير الداخلية في إقليم كوردستان، بـ"تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في هذه الحادثة وتوضيح وكشف الحقائق للرأي العام ومعاقبة مرتكبيها".

ويوم أمس الثلاثاء، كشفت مصادر مطلعة في إقليم كوردستان، بأن "تاجر المخدرات" الذي قتل بمواجه مسلحة مع قوات "الاسايش" هو قريب لأحد القياديين في الاتحاد الوطني الكوردستاني.

وقالت المصادر لوكالة شفق نيوز، إن "القتيل يدعى (خسرو أمير گردچالي)، هو شقيق زوجة عضو رئاسة الاتحاد الوطني الكوردستاني هريم كمال آغا".

 

وكانت مديرية آسايش أربيل عاصمة إقليم كوردستان، قد أمس الثلاثاء، عن مقتل تاجر مخدرات وإصابة أحد عناصرها في مواجهات مسلحة.

وقالت المديرية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "في الساعة 6:15 مساء اليوم لاحقت مفرزة من المديرية اثنين من تجار المخدرات تنفيذاً لأمر القبض الصادر بحقهما من قاضي التحقيق، إلا أنهما أطلقا النار على القوات الأمنية في منطقة (عينكاوة)، ما تسبب بإصابة أحد عناصر الآسايش بجروح خطيرة".

وتابعت أنه "أثناء رد القوة الأمنية تم قتل أحد المطلوبين وتمكنت القوة من القبض على الآخر والتحقيق ما زال جارياً معه"، مشيراً إلى أنه "تم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، والجثة إلى دائرة الطب العدلي".