شفق نيوز/ عقدت قيادة الاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم الأربعاء، اجتماعاً برئاسة بافل طالباني الرئيس المشترك للحزب، في مبنى المكتب السياسي باربيل.
وحضر الاجتماع كل من عضو المجلس السياسي الاعلى ومصلحة الاتحاد الوطني الكوردستاني أرسلان بايز وعضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي درباز كوسرت رسول وعضو المكتب السياسي سعدي احمد بيره ورئيسة برلمان كوردستان ريواز فايق ونائب رئيس حكومة إقليم كوردستان قوباد طالباني، جرى بحث الاوضاع الداخلية للاتحاد الوطني والتغييرات والاصلاحات وتحضيرات الاتحاد الوطني لانتخابات مجلس النواب وإنجاح تحالف كوردستان، بحسب بيان للاتحاد.
واشار بافل طالباني خلال الاجتماع الى التنظيم والاصلاح داخل مؤسسات الحزب، مضيفا ان الاتحاد الوطني اتخذ عددا من الخطوات من أجل حماية مكانته والمحافظة على المكتسبات والقيم القومية والوطنية.
واكد "الرئيس المشترك ان الاتحاد الوطني ليس ملكا لأي مجموعة ولن نسمح بهدر تاريخ مليء بالسيادة للحزب وأن ما قمنا به هو لحماية حزب الشهداء، ولن يصبح مرة اخرى ضحية الاهداف الخاصة والمصالح الشخصية". حسب قوله.
وبشان الانتخابات العراقية المقبلة، قال بافل طالباني، إن "تأسيس تحالف كوردستان هو من اجل اجماع ووحدة صف شعبنا وسنبذل كافة الجهود لانجاح التحالف والعمل معا من اجل كوردستان مستقرة امنة".
وشهد الاتحاد الوطني صراعاً محتدماً بين جدرانه بين كل من بافل طالباني، وابن عمه لاهور شيخ جنكي طالباني، وهما الرئيسان المشتركان للحزب، ووصل إلى حد التلويح بالمواجهة العسكرية، واستنفار كل منهما لقوات عسكرية مُساندة، لفرض إرادته على الطرف الآخر.
وأنتهى الخلاف عند قيام بافل جلال طالباني بالإطاحة بشريكه في قيادة الحزب، لاهور شيخ جنكي طالباني، وإعلان نفسه رئيساً وحيداً للحزب.
واعقب ذلك اجبار شيخ جنكي على التخلي عن مسؤولياته وصلاحياته الحزبية كافة، بعد اتهامات موجهة اليه بتورطه في الفساد وضلوعه في عمليات تهريب عبر المنافذ الحدودية وجرائم اخرى.