شفق نيوز/ انطلقت، يوم الأربعاء، عملية الاقتراع في الانتخابية الرئاسية السورية داخل المربعات الأمنية التي يسيطر عليها النظام في مدينتي الحسكة والقامشلي بمنطقة الإدراة الذاتية بشمال وشرق سوريا.

وشهدت المراكز الانتخابية في المنطقة الكوردية منذ ساعات، ضعفاً في الإقبال وسط انتشار أمني، وتواجد كثيف لموالي حزب البعث السوري.

وقال مراسل وكالة  شفق نيوز، في مدينة القامشلي، إن النظام حدد عدد المراكز الانتخابية في المناطق الخاضعة لسيطرته ب 69 في الحسكة، و88 مركزاً في القامشلي وريفها إضافة لمراكز الجيش السوري وقوى الأمن الداخلي.

وشهدت مدينة القامشلي إقبالاً ضعيفاً على الاقتراع اقتصر على الموالين للنظام وعناصر الأجهزة الأمنية واعضاء حزب البعث والموظفين الحكوميين ممن يخشون من المحاسبة في حال عدم المشاركة في الانتخابات.

وفي الحسكة لم يختلف الوضع كثيراً عن القامشلي حيث شهدت مراكز الاقتراع اقبالاً ضعيفاً ومشاركة محدودة من قبل سكان المدينة.

وقال اللواء غسان خليل محافظ الحسكة أن المدينة شهدت اليوم "إقبال كبير للمواطنين ومن مختلف مناطق المحافظة ليشاركوا في انتصار الاستحقاق الرئاسي".

وأجبر النظام الموظفين وطلاب الجامعات على الدوام بهدف زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات.

وإلى جانب الأسد، يخوض مرشّحان السباق الرئاسي هما وزير الدولة السابق عبد الله سلوم عبد الله (2016-2020)، وكان نائباً لمرتين والمحامي محمود مرعي، من معارضة الداخل المقبولة من النظام، وسبق أن شارك بين ممثليها في إحدى جولات المفاوضات برعاية الأمم المتحدة في جنيف، والتي اتسمت بالفشل.