شفق نيوز/ أشاد كل من الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني يوم الثلاثاء بدور اتحاد علماء الدين الإسلامي في الإقليم بنبذ العنف والتطرف والتصدي للإرهاب بعد اجتياح تنظيم داعش لمناطق تُقدر بثلثي مساحة العراق في أوساط العام 2014.
وأصدر القائدان بياناً بمناسبة مرور 51 عاما على تأسيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في إقليم كوردستان على يد الزعيم الكوردي الراحل ملا مصطفى بارزاني.
وقال الزعيم مسعود بارزاني في بيان "لقد كان تأسيس إتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان على يد البارزاني الخالد خطوة مهمة في إتجاه ترسيخ دور علماء وكبار رجال الدين في تعزيز مبادىء الإيمان وعبادة الرحمن ونشر ثقافة التعايش وحب الإنسانية، وفي توعية المواطنين في عموم مناطق ومدن وقرى كوردستان. وبموازات ذلك أدى علماء الدين الإسلامي أدواراً مشهودة في مراحل النضال والثورة، وفي رفع مستوى الوعي الوطني لدى الناس والتعريف بالحقوق ورفض الظلم والإستبداد".
وقال أيضا "أثمن وأقدر عالياً الدور الفاعل والمؤثر للعلماء ورجال الدين، الذين تعاملوا بالحكمة والموعظة الحسنة خلال المرحلة التي كان يمثل فيها الإرهاب تهديداً كبيرا للمنطقة والعالم، ومنعوا بخبراتهم الواسعة في المبادىء والقيم الدينية المباركة نمو الفكر المتطرف وحصوله على مكانة أو موطىء قدم بين صفوف أبناء شعبنا ".
بدوره قال رئيس اقليم كوردستان في بيان بهذه المناسبة "نقدر ونثمن عالياً دور وتأثير اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان وأعماله ونضاله لأكثر من نصف قرن خدمة للدين ولشعب كوردستان وتعزيز الروح الوطنية ومواجهة الظلم والدفاع عن حقوق علماء الدين، ونساند تمام المساندة حقوقهم وتحسين أحوالهم المعاشية".
وأضاف أن "اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان وعلماء الدين ومكانتهم في المجتمع، لهم دور مؤثر في حماية وبث روح التلاحم والتسامح وقبول الآخر والاعتدال ونبذ العنف والتصدي للتطرف، وفي هذه الذكرى نؤكد أهمية دورهم وتأثيرهم في تعزيز وتعميق التعايش السلمي في إقليم كوردستان".
من جانبه أصدر رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني بيانا أيضا بهذه الذكر قال فيه: بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لتأسيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان، أتقدم بخالص التهاني إلى الرئيس والمكتب التنفيذي والمجلس المركزي للاتحاد وسائر علماء الدين في كوردستان، متمنياً لهم التوفيق والسداد.
وتابع بالقول: لقد لعب علماء الدين الإسلامي في كوردستان دوراً مهماً ومحورياً في الحركة التحررية الكوردستانية وفي الدفاع عن القضايا الوطنية وترسيخ قيم الاعتدال والتعايش الديني في كوردستان، وكلي أمل بأن يواصل علماء الدين مسيرتهم في التصدي للتطرف ونشر التسامح والدفاع عن حقوق شعب كوردستان ومنجزاته.