شفق نيوز/ نشرت مديرية آسايش (امن) اربيل، يوم الاحد، تفاصيل عن اغتيال القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني موسى باباخاني، معلنة ان المشتبه به الرئيس يدعى سرمد داود يقيم في اقليم كوردستان منذ اكثر من عام بذريعة العمل التجاري.
وأوضحت الاسايش ان سرمد وموسى باباخاني كانا يعرفان بعضهما وانهما تجولا في اسواق اربيل قبيل حادثة اغتيال باباخاني، مبينة انه بعد الساعة الثالثة من صباح يوم السادس من آب الجاري ترك سرمد اربيل متوجها الى خانقين ومنها الى ايران.
واضافت الاسايش انها تجدد التأكيد بان اوامر بالقاء القبض صدرت بحق سرمد وانه تم فتح اوراق تحقيقية بالقضية، مطمئنة اهالي اربيل انها كدأب الاجهزة الامنية ستبقى مفتوحة الاعين.
وكانت مديرية أمن (أسايش) أربيل أعلنت في السابع من اب الجاري، العثور على جثة باباخاني مقتولا في أحد فنادق أربيل.
واتهم الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني المعارض لطهران في بيان، إيران بالضلوع في الحادثة.
يشار إلى أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني (حدك) هو حزب كردي إيراني، وسبق أن تعرض عدد من أعضائه إلى عمليات اغتيال اتهم فيها طهران بالوقوف خلفها.