شفق نيوز/ فاجأ قرار وزارة الهجرة والمهجرين بإغلاق مخيمات النزوح في إقليم كوردستان في شهر تموز/ يوليو المقبل، النازحين المقيمين في دهوك الذين لجأوا إلى الزراعة لتأمين الغذاء ومردود مالي يؤمن احتياجاتهم.

واضطر النازحون في دهوك إلى استغلال خصوبة أراضي المحافظة للزراعة بعد أن قضوا سنيناً في المخيمات من دون عمل أو رواتب حكومية تؤمن احتياجاتهم اليومية.

وجاء قرار وزارة الهجرة بغلق المخيمات بالتزامن مع موسم حصاد المحاصيل من مزارع النازحين.

ويقول سامي جردو، أحد المزارعين النازحين، لوكالة شفق نيوز "بدأت بزراعة الأرض منذ شهرين وأنا بانتظار حلول فصل الصيف لحصاد المحاصيل، لكن قرار وزارة الهجرة جعلني لا أعرف هل سأبقى للحصاد أم لا".

بدوره يؤكد جاسم قاسم، لوكالة شفق نيوز، أن عائلته قد اضطرت للانتقال إلى الزراعة بعد تقليص المساعدات المقدمة في المخيمات، معرباً عن قلقهم من عدم تحقيق الإنتاج المتوقع هذا العام.

من جانبه، يقول جيمل رشو "نعتمد على الحصاد لبيع المحاصيل في الأسواق لكن هناك قرار بإغلاق المخيمات في كوردستان مما يضعنا في مأزق مالي".

يذكر أن وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية كانت قد أعلنت أنها ستغلق مخيمات النازحين في إقليم كوردستان مطلع شهر تموز/ يوليو المقبل مما يضع مصير النازحين في حالة من عدم اليقين والقلق.