شفق نيوز/ طالبت شبكة تحالف "منظمات" المناهضة للإبادة في السليمانية، يوم السبت، بالإعلان عن النتائج الخاصة بالتحقيقات المتعلقة بأحداث سيطرة داعش الإرهابي على أراضي قضاء سنجار وسبي الايزيديات، وذلك، بمناسبة مرور 10 سنوات على الإبادة الجماعية التي تعرضوا لها.

ودعا رئيس الشبكة، آزاد خليل، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، الجهات الحقوقية والحكومية والأمنية وخصوصا المعنية منها في هذه الذكرى، إلى "الإعلان عن نتائج التحقيقات في سيطرة عناصر داعش على سنجار، ومحاسبة جميع القوى المسؤولة عن سقوط المدينة وتعويض الإيزيديين مادياً ومعنوياً من قبل حكومتي بغداد وأربيل".

وتابع خليل: "نطالب أيضاً بانضمام العراق للمحكمة الجنائية الدولية وذلك لإيصال رسائل تطمين للعراقيين بأن العراق اليوم وغد هو مختلف عن عراق الماضي"، داعياً إلى "الإسراع في عملية إعادة الإيزيديين إلى أماكنهم القديمة ودعمهم مادياً لإحياء وإعمار مناطقهم".

وشدد على ضرورة "الإسراع في البحث عن المقابر الجماعية التي ارتكبها داعش لضحاياه والعمل على ضمان الاستقرار السياسي في سنجار وإبعاد القوى والمليشيات عنها، وضمان الأمن الاجتماعي والنفسي للنساء اللواتي تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل عناصر التنظيم، وتقوية وتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين الإيزيدية وباقي مكونات البلاد حتى لا يستغل الإرهاب الفجوات بين المكونات".

يُذكر أنه في 3 آب 2014، هاجم عناصر تنظيم داعش قضاء سنجار غربي محافظة نينوى، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الإيزيديين، فضلاً عن تشريدهم وتدمير مناطقهم.

وكانت بغداد وأربيل قد توصلتا في 9 تشرين الاول 2020 إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار، ينص على إدارة القضاء بشكل مشترك من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية، إلا أن الاتفاق لم يدخل حيز التنفيذ الفعلي حتى الآن لأسباب سياسية، وفقاً لمسؤولين في إقليم كوردستان.