شفق نيوز/ قال مجلس الإفتاء الأعلى في إقليم كوردستان، يوم السبت، إنه لا ينبغي للمسلمين أن يجعلوا من مسألة أداء فريضة صلاة الجمعة محل لغط وخلاف إذا تزامنت مع أول يوم من أيام عيد الفطر، مؤكدا أن صلاة الجمعة يجب أن تؤدى بنفس طريقة صلاة العيد، حيث لا يوجد دليل على عدم إقامة صلاة الجمعة.
وقال المجلس في بيان اليوم، إنه بما يتعلق بأداء صلاة الجمعة في أول يوم لعيد الفطر، فإن "جمهور علماء الإسلام، وخاصة المذاهب الثلاثة (الحنفي والشافعي والمالكي)، و الظاهريون أيضا يعتقدون أن صلاة العيد لن تحل محل صلاة الجمعة، ولن تحل صلاة الجمعة محل صلاة العيد".
"وحول الحديث الذي يسمح ويُجيز عدم أداء فريضة الجمعة في عيد الأضحى، فهذا الحكم يتعلق بالقرى والأماكن البعيدة التي لا يوجد فيها مسجد، أو خطب للجمعة، أو بأولئك المسافرين القادمين من القرى إلى المدن و يعتزمون العودة، وأن نبي الله حدث بهذا للتخفيف عنهم وعدم تعرضهم إلى المشقة"، وفقا للبيان.
ودعا المجلس في بيانه إلى عدم جعل هذه المسألة محل لغط وتشويش ورد وجذب بالآراء وإثارة الخلاف بين المسلمين، ومن الأفضل للمسلمين المشاركة في صلاة الجمعة من أجل الخروج من الآراء المختلفة، لأنه في ذلك الحين وبدلا من اللجوء إلى الرخصة ينبغي الأخذ برأي غالبية علماء الفقه الإسلامي، الذين تركوا الخلاف، خاصة الآن ونحن بحاجة من أي وقت مضى إلى وحدة الكلمة والمحبة والوئام.
ودعا البيان جميع المسلمين الذين يمكنهم المشاركة في الصلاة وليس لديهم عذر شرعي إلى حضور صلاة الجمعة ، والتمسك والأخذ برأي غالبية علماء الفقه الإسلامي.