شفق نيوز/ نأى رجل الأعمال الكوردي المعروف فاروق ملا مصطفى يوم الجمعة بنفسه عن الصراعات السياسية، والخلافات القائمة داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني في محافظة السليمانية.
ونفى ملا مصطفى في بيان اليوم الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام كوردية وعربية حول محاصرة مكتبه في شركة "آسيا"، وصدور مذكرة قبض بحقه.
وأردف بالقول "من هنا نعلن أن جميع تلك الأخبار والمنشورات بعيدة كل البعد عن الحقيقة"، مشيرا إلى أنه "يدير شؤونه وأعماله كالمعتاد، وأن الصراعات التي تحدث لن يكون لها تأثير على عمله".
كما تابع رجل الأعمال الكوردي بالقول "ومن هنا نعلن للجميع بأننا بعيدون عن الصراعات الحالية بين الأطراف السياسية في السليمانية خاصة وإقليم كوردستان عامة، وبعيدون أيضا عن المشاكل الداخلية للإتحاد الوطني الكوردستاني".
ملا مصطفى انهى بيانه قائلا "نحن مستقلون وبعيدون عن الأعمال الحزبية في إقليم كوردستان".
وافاد مصدر في محافظة السليمانية يوم الخميس بصدر امر القاء قبض بحق فاروق ملا مصطفى.
واضاف المصدر؛ أن قوات اسايش وشرطة السليمانية تحاصر مصطفى في مكتبه الشخصي.
وكان مصدر مطلع افاد يوم الخميس باقتحام قوة أمنية خاصة معمل الأسمنت في بلدة طاسلوجة التابعة لمحافظة السليمانية.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز، بأن قوة من الفرقة الذهبية و"الكوماندوز" التابعة لشيخ جعفر شيخ مصطفى القيادي في الاتحاد الوطني نائب رئيس اقليم كوردستان صادرت معدات وآليات معمل إنتاج الأسمنت في طاسلوجة.
ووفقا للمصدر فإن المعمل تابع لنجل رجل الأعمال الكوردي المعروف فاروق ملا مصطفى.ولفت إلى أن معلومات أولية تفيد بأن نجل فاروق ملا مصطفى أحد المقربين من لاهور شيخ جنكي الرئيس المشترك (المعزول) للاتحاد الوطني.
وقال إن ذلك جاء بناءً على حملة أطلقها رئيس الحزب بافل طالباني تحت مسمى الإصلاح في أركان الحزب.