شفق نيوز/ تشهد اسواق مدينة ديرك أقصى شمال وشرق سوريا، حركة خفيفة من المتبضعين لارتفاع اسعار متطلبات العيد وعدم استقرار الدولار الأمريكي في المدينة.
،يشتكي سكان المدينة من ارتفاع أسعار الألبسة والحلويات وسكاكر العيد وغيرها من المواد التجارية في فترة عيد الأضحى، كما أنها تشهد ارتفاعاً ملحوظاً أكثر من عيد رمضان الفائت.
تقول عدلة سيف الدين من سكان ديرك لوكالة شفق نيوز، إن ارتفاع أسعار مستلزمات العيد يحدّ من قدرتها الشرائية لتلبية احتياجات عائلتها".
وأضافت "أصبحت جميع المواد تباع بالدولار، حتى سكاكر العيد، فأقلها جودة يتراوح سعر الكيلو ب3 دولارات اي ما يعادل عشرة آلاف ليرة سورية، بينما وصلت المنتجات ذي الجودة العالية إلى أربعين ألف ليرة سورية، متساءلة أي غلاء نعيشه".
وبيّن عبدالقادر يوسف مواطن آخر من ديرك، بأن ارتفاع أسعار مستلزمات العيد، من ألبسة الأطفال والحلويات يفوق طاقته الشرائية، وحمّل الجهات المختصة بارتفاع أسعار المواد، نتيجة غياب الرقابة على المحال التجارية وعلى التجار الكبار".
وناشد يوسف المسؤولين في الادارة الذاتية بتشديد رقابتهم على الأسواق، لمنع التجار من التلاعب بالأسعار واستغلال الحركة الشرائية في فترة عيد الأضحى.
ومن جانبه بيّن سليمان عبدي، مدير شعبة التموين في مدينة ديرك لشفق نيوز، بتكثيفهم للجولات الرقابية على الأسواق خلال فترة أزمة العيد، جولات صباحية ومسائية لضبط الأسعار، والتركيز على نشرة الأسعار الصادرة من مديرية التموين في الجزيرة.
وأكد عبدي تحريرهم عدة مخالفات بحق أصحاب المحال التجارية لعدم عرضهم لائحة الأسعار، إضافة إلى تلاعبهم بالفواتير، وعدم إبراز الفواتير الحقيقية " .
وانخفضت أسعار بيع وشراء الدولار الأمريكي في محال الصيرفة يوم الثلاثاء، حيث سجلت مدينة ديرك، اقصى شمال وشرق سوريا 3185 ليرة سورية لدولار أمريكي واحد، بعد أن وصل أول الأمس الأحد 3215 ليرة سورية