شفق نيوز/ عاد التوتر إلى مدينة القامشلي على خلفية اعتقالات متبادلة بين قوات أمنية تابعة للحكومة السورية وقوات الدفاع الداخلي (الاسايش) التابعة للإدارة الذاتية التي يقودها الكورد في شمال وشرق سوريا.
وتسيطر القوات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية على منطقة القامشلي شمال شرق سوريا، باستثناء المطار ومربع أمني داخل المدينة وعدد من القرى في الريف الجنوبي للقامشلي.
وقال مصدر أمني لوكالة شفق نيوز إن "جهاز المخابرات التابعة للحكومة السورية اقدمت على اعتقال عنصر من الاسايش، فردت الأخيرة باعتقال عدد من العناصر الأمنيين التابعين للحكومة السورية على حواجزها في المدينة".
وأضاف المصدر أن "جذور المشكلة بين الطرفين تعود إلى التوتر الذي حدث الأسبوع الماضي، واعتقال الاسايش لرئيس مفرزة المخابرات الجوية بالحسكة وثلاثة من مرافقيه، ليرد الأمن السوري باعتقال عدد من عناصر الإدارة الذاتية".
وأوضح المصدر أن "الحواجز الأمنية التابعة للطرفين في حالة استنفار داخل المدينة، وأخذت تحذر عناصرها من المرور بالحواجز الأمنية التابعة للطرف الثاني".
ونوه المصدر إلى أن "القوات الروسية تدخلت مجدداً لمحاولة ضبط الوضع الأمني في المدينة، وبدأت بإجراء اتصالات مع طرفي النزاع لحل المشكلة".
وشهدت مدينة القامشلي الأسبوع الماضي توتر واعتقالات متبادلة بين قوات الاسايش والقوات الأمنية التابعة للحكومة السورية انتهت بعد تدخل مسؤولي القوات الروسية المتواجدين في مطار المدينة واطلاق سراح المعتقلين من الطرفين.