شفق نيوز/ أفاد مصدر مسؤول في "مؤسسة بارزاني الخيرية"، يوم الاربعاء، بوصول عوائل إلى مدينة اربيل عاصمة اقليم كوردستان قادمة من ناحية الفرحاتية بقضاء بلد في محافظة صلاح الدين، هرباً من "الاقتتال الطائفي".
وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن 18 عائلة من ناحية الفرحاتية وصلت، اليوم، الى اربيل هرباً من الاقتتال الطائفي"، مبيناً أن "مؤسسة بارزاني الخيرية قدمت لهم مساعدات انسانية بعد أن استقروا في احد القرى بضواحي اربيل".
وأضاف المصدر، أن "تلك العوائل قامت بتأجير المنازل، ولكنها كانت بحاجة الى مساعدات طارئة، وقد قدمنا لهم هذه المساعدات".
بدروه قال مدير مخيم بحركة في اربيل بدرالدين نجم الدين، إن "عائلات أخرى وصلت، اليوم، أيضا الى المخيم"، مشيراً إلى "تقديم لهم المساعدات ومكان الاقامة داخل المخيم".
وامتنع افراد تلك العوائل الادلاء بأي تصريح الى وكالة شفق نيوز، خوفاً على تعرض حياة اقرباء لهم مازالوا في الفرحاتية، الى الخطر من قبل الجماعات المسلحة.
واقتاد مسلحون مجهولون يرتدون الزي العسكري، 12 شخصا من ناحية الفرحاتية بقضاء بلد، في 17 تشرين الاول الماضي، وبعد ساعة تم العثور على جثث 8 منهم، وما يزال مصير البقية مجهولاً.
واتهم اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، تنظيم داعش الإرهابي بالوقوف وراء "مجزرة بلد"، مشيراً إلى وجود شهادات من أهالي الضحايا والمواطنين.
في وقت أفاد المتحدث باسم "عصائب أهل الحق" جواد الطليباوي، بأن زعيم العصائب قيس الخزعلي أمر بالتعاون مع الجهات الأمنية في مجزرة قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، نافياً صحة الاتهامات بضلوع مقاتلي العصائب في المجزرة.