شفق نيوز/ أفادت عضو في اتحاد نساء كوردستان يوم الجمعة بأن أفراد عائلة امرأة كوردية مثيرة للجدل زاروا ابنتهم في سجن بأربيل.
وقالت دلفين خلف التي رافقت العائلة لزيارة ابنتهم حلا محنو في سجن الأحداث والنساء بأربيل، إن "الزيارة جاءت بعد اللغط الكبير الذي أحدثته وسائل الاعلام عن هذه المرأة الايزيدية كونها سبية لأحد أمراء داعش يطالب التنظيم بتسليمها له مقابل إطلاق سراح شرطي كوردي محتجز لدى داعش منذ عشرة اشهر".
ونفت خلف في حديثها لوكالة شفق نيوز، أن "تكون هذه المرأة الايزدية هي المقصودة في الرسالة الصوتية لجلال بابان الشرطي المختطف الذي طالب خلال رسالة صوتية سلطات الاقليم بانقاذ حياته مقابل إطلاق سراح زوجة أحد أمراء داعش".
وأضافت أن "العائلة زارت ابنتها في السجن، حيث تعرفت (حلا محنو) على والدتها وشقيقها فقط دون أن تتذكر الآخرين لأنها اختطفت وهي في السابعة عشر من عمرها وتعرضت للأذى النفسي".
وأشارت خلف إلى أن "حالتها النفسية صعبة وتحتاج الى المعالجة كونها ذاقت الأمرين من يد داعش وانفصلت عن ذويها لمدة ست سنوات".
وكانت أسرة شرطي كوردي منتسب في وزارة داخلية إقليم كوردستان، واختطفه داعش شمالي محافظة ديالى، نشرت رسالة صوتية لابنها يطالب فيها باقناع سلطات الإقليم بالإفراج عن زوجة أحد قادة داعش كي يتم اطلاق سراحه.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المرأة المقصودة هي حلا محنو، وهو ما أثار جدلاً واسعاً في الإقليم، قبل أن يتم نفي ذلك.
وكان وكيل أمير الإيزيديين جهور علي قد أبلغ وكالة شفق نيوز، أمس الخميس، بأن السلطات في أربيل ستفرج عن المرأة الإيزيدية فور انتهاء التحقيق معها.
وكان تنظيم داعش قد اختطف نحو ستة آلاف طفل وامرأة وفتاة إبان اجتياحه لقضاء سجار معقل الكورد الايزيديين صيف عام 2014، حيث قام باستغلالهن للاستعباد الجنسي.
ومنذ ذلك الوقت، تم تحرير نحو نصف المختطفين، إلا أن مصير البقية لا يزال مجهولاً.