شفق نيوز/ تشهد محافظة السليمانية في إقليم كوردستان، تزايداً في الإقبال على الحجامة بالرغم من التقدم المتسارع في مجال الطب الحديث، إلا أن الكثير من الناس يفضلون الطب التقليدي أو النبوي.
وفي الموروث الإسلامي هناك الكثير من الاهتمام بالحجامة والطب النبوي، إلى جانب الأحاديث النبوية التي تتحدث عن الفوائد الصحية المتعددة للحجامة في علاج الالتهابات والآلام العضلية والعصبية.
يقول الخبير في الحجامة، بارام مصطفى، لوكالة شفق نيوز، إن "الطب التكميلي يتضمن العلاج بالاعشاب والحجامة، وهي وسيلة طبية قديمة كان اجدادنا يستخدمونها فيما مضى".
وأضاف "وعلى الرغم من تطور الطب في علاج الكثير من الامراض لكن تبقى الحجامة لها الأولوية لدى الكثير من الناس, لكن يجب التنبيه إلى أن الحجامة ليست علاجا لكنها وسيلة لدرء خطر الامراض من خلال تقوية مناعة الجسم".
وأشار مصطفى إلى أن "الدراسات التي اجريناها مع عدد من الاطباء المختصين بالصحة النفسية والجسدية، أثبتت حدوث فرق لدى الأشخاص قبل وبعد إجراء الحجامة فيما يخص نسبة الدم والتغيرات الحاصلة الايجابية".
وتابع بالقول "يزورني يوميا بين 10-15 شخصا يطلبون عمل الحجامة وخاصة بين فئة الشباب, وهي نسبة تؤكد اهمية هذا العلاج لتخفيف الالام والتشنجات العضلية في الرقبة والظهر واوجاع الرأس والشقيقة وكذلك لتقوية مناعة الجسم ضد الامراض".