شفق نيوز/ أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، وستا رسول، يوم الأحد أن أصوات الكورد زادت في محافظة كركَوك ويجب محاسبة من تسبب بحرق أصوات الكورد من الأحزاب الكوردية، فيما أشار رئيس حراك الجيل الجديد إلى أن 70٪ من كورد كركوك لم يشاركوا في الانتخابات المحلية التي جرت يوم 18 كانون الأول الجاري.
وقال رسول، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز: "إذا ما تعاملنا مع من كانت لديه ملاحظات من الكورد في كركوك ولم يشارك، فإن أصوات الكورد ارتفعت كثيراً مقارنة بالانتخابات الماضية".
وأضاف: "يجب محاسبة الأحزاب التي تسببت بحرق أصوات المكون الكوردي في انتخابات مجالس المحافظة قبل التهكم بأن أصوات الكورد تراجعت في الانتخابات الأخيرة، بل إن الكورد حققوا نتائج يجب الافتخار بها بعدما كانوا على وشك التعرض لأنفال، لكن بهمة الأهالي الكورد ومن صوت للقوى الكوردية، نستطيع أن نقول على الأقل عادت كركوك كوردستانية".
وتابع: "يجب أن تبدأ المفاوضات بأسرع وقت بين الأطراف الكوردية والأطراف الأخرى لاختيار محافظ لكركوك"، مؤكداً أن "محافظ كركوك الجديد سيكون قوياً لأنه سيحظى بدعم عدد كبير من أعضاء المجلس".
من جانبه، أشار رئيس حراك الجيل الجديد، شاسوار عبد الواحد، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إلى أن "عدد المصوتين الكورد في كركوك هو أكثر من 600 ألف صوت، ومن أدلوا بصوتهم لا يتجاوزون 200 ألف صوت، وهذا يعني أن 70٪ منهم لم يشاركوا في الانتخابات".
ولفت عبد الواحد، إلى أن "حراك الجيل الجديد بدون مقرات وبدون كوادر استطاع الحصول على قرابة 30 ألف صوت في كركوك، في وقت أن حراك الجيل الجديد حصل علي نحو 25 ألف صوت في الانتخابات البرلمانية السابقة، وهذا يعني أن أصوات الحراك ازدادت في هذه الانتخابات".
وعن أسباب عدم الحصول على مقعد في انتخابات مجالس المحافظات، أوضح عبد الواحد، أن أسباباً عدة تقف وراء عدم حصول الحراك على معقد، أبرزها نظام الانتخابات (سانت ليغو) الذي يفسح المجال للقوائم الكبيرة الحصول على الأصوات الأكثر على حساب القوائم الصغيرة".
وسجل المكون الكوردي، حضوراً ومشاركة انتخابية واسعة في ثلاث محافظات كان أبرزها في كركوك حيث النسبة الأكبر من المقاعد التي يتوقع أن يحصدها المكون بمجالس المحافظات، تليها ديالى ومن ثم صلاح الدين.