شفق نيوز/ أفاد مصدر محلي، يوم السبت، بإصابة قيادي بالحزب الديمقراطي الاشتراكي الكوردستاني إثر هجوم مسلح في اربيل.
وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن إطلاق نار استهدف في ساعة متقدمة من ليل أمس، سيارة يقلها نائب رئيس الفرع الثاني للحزب الاشتراكي الديمقراطي في اربيل ابراهيم حسن، أثناء مرورها في إحدى المناطق بالمحافظة.
وبين المصدر، أن المسؤول أصيب برصاصة في ذراعه.
وأمس الجمعة، أعلنت مؤسسة الأمن "الآسايش" في إقليم كوردستان، مقتل شخص وإصابة اربعة اخرين في اشتباكات اندلعت بين قوات تابعة للحزب الديمقراطي الاشتراكي الكوردستاني في قرية "كوله خانه".
وأول أمس الخميس، هاجمت قوات تابعة لزعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكوردستاني، محمد الحاج محمود المعروف بـ"كاكه حمه"، منزل شقيقه عبد الله الحاج محمود وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة اقليم كوردستان، واشتبكت مع حراس المنزل، وذلك في أعقاب طرد عبد الله حاج محمود من الحزب، خلال مؤتمره الثامن.
وقال مصدر مطلع، لوكالة شفق نيوز، إن "زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي محمد حاج محمود قرر استلام جميع ممتلكات شقيقه بعد المؤتمر الثامن، فيما أرسل قوة مسلحة إلى منزل شقيقه عبد الله والطلب منه تسليم منزله وما فيه، كونه تم تسليمه له من عائدات الحزب.
وأضاف المصدر، أن "حراس منزل عبد الله حاج محمود، بقيادة نجله دابان، تصدوا لقوات محمد حاج محمود واندلعت اشتباكات بين الجانبين بالأسلحة".
وأشار المصدر، إلى وقوع إصابات نتيجة الاشتباكات، فيما ما يزال الوضع غير مستقر والقوات الأمنية تحاول السيطرة على الوضع وإنهاء الشجار".
وتمت إعادة انتخاب محمد حاج محمود زعيماً للحزب في المؤتمر الثامن للحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي انعقد اليوم في كوله خان بدون مشاركة عدد من أعضاء الحزب بينهم عبدالله حاجي محمود.
وفي 5 مارس/آذار 2013، قام الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكوردستاني، بطرد عبد الله حاج محمود، نائب رئيس الحزب، من صفوف الحزب، فيما كانت جميع الممتلكات التي بحوزته تابعة للحزب، كما وتم الطلب منه تسليم منصبه الحكومة.
وتأسس الحزب الديمقراطي الاشتراكي الكوردستاني على يد محمود عثمان وعدنان مفتي و رسول مامند في العام 1976، وفي العام 1979، وانفصل بعض أعضائه عن الاتحاد الوطني الكوردستاني وانضموا إلى الحزب الاشتراكي الكوردستاني أحدهم السكرتير الحالي للحزب.