شفق نيوز/ أعلن معبر فيشخابور الحدودي في إقليم كوردستان يوم الخميس إصابة عدد من حراسه بجروح جراء هجوم نفذه حزب العمال الكوردستاني على المعبر من جانب كوردستان سوريا.
وقال مسؤول المعبر في بيان اليوم، إنه "ومنذ ثلاثة أشهر و بقرار من حزب العمال الكوردستاني نُصبت خيمتان عند معبر "سيمالكا" الحدودي بي إقليم كوردستان، وغرب كوردستان (كوردستان سوريا) حيث يقوم الحزب بتجميع الناس قسرا وبشكل يومي ليقوموا برفع أعلام وصور رموز هذا الحزب وترديد شعارات مناهضة للإقليم".
وأضاف أنه "وعلى الرغم من استفزازات حزب العمال الكوردستاني إلا أننا التزمنا ضبط النفس، ولم نظهر أي ردة فعل من أجل الحفاظ على المصلحة العامة ومراعاة وضع شعب (غرب كوردستان)".
واستدرك المسؤول "لكن للأسف في يوم الأربعاء الموافق 15 - 12 هاجم أكثر من 100 شخص - وأمام أنظار الناس، وقوات الأمن (الآسايش) في (سيمالكا) - بالمولوتوف، وعصي الأشجار، والحجارة، معبر (فيشخابور) ونتيجة الهجوم أُصيب عدد من الحراس بجروح خطيرة مع تحطيم نوافذ سيارات الإطفاء في المعبر".
كما نوه البيان إلى أن "غرض حزب العمال من هذا العمل خلق الفوضى، وزعزعة الوضع في إقليم كوردستان، وإيقاف مصالح السكان في غرب كوردستان".
واختتم مسؤول المعبر بيانه بالقول إن "معبر (فيشخابور) هو الطريق الوحيد لأشقائنا في غرب كوردستان للقدوم والذهاب، وتوفير الغذاء لهم لذلك فإن حزب العمال الكوردستاني هو المسؤول عن توقف حركة المرور وإغلاق المعبر الحدودي، بهدف إلحاق الضرر بالمدنيين في (كوردستان سوريا)".