شفق نيوز/ انتقد رئيس الجبهة الشعبية، لاهور شيخ جنكي،
يوم الاثنين، موقف الادعاء العام في السليمانية، حيال قيام قوات الكوماندوز
باعتقال مواطنين كورد، مشيرا إلى انه اختار الصمت للحفاظ على الاستقرار والتعايش
في السليمانية.
وقال شيخ جنكي، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن
"ما يحصل الآن غير مقبول وقد اخترنا الصمت في السابق للحفاظ على الأمن
والاستقرار في السليمانية".
وأضاف: "نحن لم نقبل هذه الأفعال من صدام حسين فمن
يكون هؤلاء الآن لنسكت لهم"، مشيرا إلى أنه "شغل منصب المسؤول الأمني
لهذه المنطقة ولم يقبل بدخول عجلة لقوات مكافحة الإرهاب إلى داخل المدينة، من دون
علم وموافقة الأسايش والشرطة، وفقاً لقانون الأسايش".
واستغرب شيخ جنكي، من "قيام قوات الكوماندوز باعتقال
مواطنين"، مؤكدا أن "الكوماندوز هي جزء من قوات 70، ولا يعرف كيف يقبل
الادعاء العام أن تقوم هذه القوات بمهام الأسايش والشرطة، وتنفيذ أوامر إلقاء
القبض".
وحمّل شيخ جنكي، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل
طالباني مسؤولية ما يحصل، مردفاً بالقول: "يرتدي زيا عسكريا وهو لا يمتلك
منصبا عسكريا او حكوميا، ويلتقط الصور على الدبابات".
ورأى أن "ما يحصل دفع المواطنين بسب المرحوم مام
جلال، وهذا ما اثر بي، فما هو ذنب مام جلال بأن يقوم أولاده بتلك الأفعال وهو
يتلقى الشتائم، وهذا غير مقبول مرة أخرى منهم".
وأشار شيخ جنكي، إلى أنه "لم يبقَ أي مستثمر في
السليمانية فهم هربوا إلى بغداد وقاموا بإلباس 45 مستثمراً الزي البرتقالي،
وأسماؤهم جميعا موجودة، فهم يتحدثون عن وجود الأمن والاستقرار وهو العكس
تماما".