شفق نيوز / أعرب أهالي مدينة ديرك أقصى شمال وشرق سوريا، يوم الجمعة، عن استيائهم من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، رغم هبوط الدولار الأميركي وتحسن قيمة الليرة السورية بشكل تدريجي.
ورأت عنود حسين، مواطنة من ديرك، ضرورة "إيجاد حل عاجل لهذه المأساة، مناشدة الجهات المختصة في الإدارة الذاتية بـ"التدخل، لأن الأسعار مرتفعة جدا لدرجة الجنون".
وأضافت حسين، خلال حديثها لوكالة شفق نيوز، أنها "باتت تركز عند مجيئها إلى السوق على الأساسيات فقط، كالخبز والخضروات".
وأشار عمر محمد، مواطن آخر من ديرك، إلى أن "أي مادة هنا تجد سعرها ضعف قيمتها قبل أسبوع، والحجة هي ارتفاع الدولار، فالدولار الأميركي هبط ولم نلاحظ أي فرق، فعلبة الزيت 4 لتر 30,000 ليرة سورية والسكر 2200ل.س والبندورة 2500ل.س والفروج 4500ل.س ولحم الغنم 17000ل.س، هذه الأسعار مازالت ثابتة ولم تتغير بعد".
أما عدنان ميرزا، (بائغ خضار) فأوضح لوكالة شفق نيوز، أن "محله فارغ الآن كما يلاحظ الجميع، والسبب هو ارتفاع أسعار الخضروات في سوق الهال بقامشلي، ما دفعه إلى التوقف عن توريد البضاعة منذ يومين"، مردفا بالقول إن "لم أجد الربح في البضاعة، فما فائدة عملي في السوق؟".
ومن جانبها، قالت نشتمان عدنان (شعبة التموين في ديرك) إن "الشعبة ملتزمة بنشرة الأسعار الواردة من هيئة الاقتصاد في قامشلي، ونغرم كل من لم يتقيد بها بغرامة مالية من 10,0000 ليرة سورية إلى 30,000 ل.س".
وتابعت عدنان، خلال حديثها لوكالة شفق نيوز، أن "أصحاب المحال يتلاعبون بالأسعار، ولا يتقيدون بالنشرة، ويسعّرون البضاعة وفق النشرة ويبيعونها بسعر أغلى".
وأشارت عدنان إلى أن "تقليل فرق التموين جولاتها لضبط المخالفات مؤخراً في الأسواق، كان لعدم استقرار سعر صرف الدولار".
وسجل سعر صرف الدولار الأميركي، أمس الخميس، 3850 ليرة سورية، وسبق أن وصل إلى 4800 ل.س خلال الأسبوع الفائت.