شفق نيوز/ أفاد مصدر مطلع في السليمانية، يوم السبت، بانتحار سجين في سجن إصلاح الكبار في المحافظة دون معرفة الأسباب.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إنه "في حادثة مأساوية وقعت داخل السجن الإصلاحي في السليمانية، أقدم سجين كان محتجزاً في محجر صحي على الانتحار"، مبيناً أن "السجين كان يعاني من أمراض نفسية".

وتابع المصدر: "حتى الآن لم تتوفر تفاصيل دقيقة حول كيفية وقوع حادثة الانتحار، فيما يجري التحقيق للوقوف على ملابساتها".

ولفت المصدر إلى أن "الحادثة أثارت تساؤلات حول أوضاع السجناء في السجون وظروف احتجازهم، خاصةً أولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية".

في غضون ذلك كشف مدير سجن إصلاح الكبار في السليمانية، أن النزيل الذي "أنهى حياته"، كان محكوماً بعقوبة مشددة وتم نقله قبل أربعة أشهر من أربيل إلى السليمانية.

وقال مقدم ديار محمود، مدير إصلاح الكبار في السليمانية، في تصريح لوكالة شفق نيوز أن السجين "أنهى حياته" هذا الصباح، والآن تم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث.

وأضاف أن السجين من مواليد العام 1990 وكان محكوماً بالإعدام وفق المادة 406 من قانون العقوبات العراقي (القتل العمد)، وقد تم نقله قبل أربعة أشهر من أربيل إلى إصلاحية السليمانية.

بحسب ما صرح به مدير سجن اصلاح الكبار، فإن السجين "أنهى حياته" في جناح الانفرادي (الجناح المخصص للأشخاص الذين يحتاجون إلى مراقبة طبية).