شفق نيوز/ سبع سنوات مرّت على كارثة سنجار وسقوط المدينة بيد تنظيم داعش عام 2014 دون تحقيق أي تقدم في الملفات الإنسانية المتعلقة بمعالجة قضايا النزوح والمختطفين والمقابر الجماعية.
سينو بشار نازح في أحد مخيمات دهوك يقرر في شهر تموز من العام الماضي العودة إلى منزله في مجمع سيبا شيخ خدرا جنوبي سنجار؛ إلا أنه نزح من جدبد متوجها الى المخيم في دهوك يقول لوكالة شفق نيوز؛ "ذهبت الى سنجار ولم تكن هناك منظمات لتقديم المساعدة لنا والخدمات كانت غائبة تماما من الكهرباء والماء"، مشيرا إلى أن "هناك قوى وفصائل عدة والشرطة والحشد وPkk، غير أننا لم نأمن على أنفسنا فالوضع الامني والخدمي منهار تماما في مناطقنا الاصلية".
أما سعيد جردو الشخصية الاجتماعية الايزدية يعزو انهيار الوضع الامني في سنجار الى وجود مجاميع مسلحة تسيطر على الوضع الامني في سنجار كالحشد الشعبي وقوات تابعة لحزب العمال الكوردستاني. ويقول جردو لوكالة شفق نيوز؛ ان "ضعف عملية عودة النازحين الى سنجار يكمن في عدم تنفيذ اتفاقية سنجار المبرمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان لتطبيع الاوضاع الادارية والخدمية في سنجار وطالب باعادة الادارة الشرعية لادارة قضاء سنجار".