شفق نيوز/ رد مجلس أساتذة وموظفي جامعة السليمانية المعترضين، اليوم الخميس، على رئاسة جامعة السليمانية التي طالبت ببدء الدوام في الجامعة اعتبارا من يوم الأحد المقبل، مبينا ان الكوادر التدريسية لن تدخل قاعات المحاضرات الا بعد توفير مستلزمات وادوات العملية التعليمية.
وقال إبراهيم معروض عضو مجلس أساتذة وموظفي جامعة السليمانية المعترضين خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز أنه "شعورا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا واعتمادا على ما تمر به الكوادر التعليمية من أزمة مالية خانقة تقرر تمديد الإضراب في الكليات والمعاهد التابعة لجامعة السليمانية وعدم الدخول لقاعات الدراسة وذلك الا بعد توفير مستلزمات وادوات العملية التعليمية الأساسية التي تليق بها، مشيرا إلى انهم بتواصل مع مجلس الجامعة لمناقشة تلك الاحتياجات".
وأكد "نيتهم واستعداد مع جميع المنظمات والشخصيات في المجتمع لإعادة تنظيم عمل جميع المؤسسات الحكومية التي تحتاج إلى إعادة تنظيم وتأسيس جديد ووضع خطط لمعالجة الأزمات التي يمر بها الاقليم".
وبين ابراهيم انه "وعلى الرغم من أهمية تأخير الرواتب الشهرية، لكن قد تكون بالنسبة لنا كاساتذة الجامعات هي اخر همنا كوننا نتطلع لعملية تعليمية ناضجة ومتطورة من خلال توفير مستلزماتها الاساسية".
واشار الى انهم "بتنسيق وتواصل مستمر مع الكوادر التعليمية في تربية السليمانية وان عودة عدد قليل لا يتجاوز أصابع اليد من المدارس في السليمانية لا يعد كسرا للإضراب"، مؤكدا "تضامنه مع مطالب جميع الكوادر التعليمية والموظفين الحكوميين".
وحول قرار مجلس جامعة السليمانية للعودة إلى قاعات الدراسة اعتبار من يوم الأحد المقبل أكد عضو مجلس الأساتذة والموظفين المعترضين انه على "مجلس الجامعة وبعد مرور سبعة أسابيع على بدء العام الدراسي الجديد واستمرار أسباب المشكلة وإيجاد حلول وتوفير مستلزمات بدء العام قبل الطلب برجوع لقاعات الدراسة، مؤكدا عدم خوفهم من أي عقوبة إدارية محتملة".
واضاف ان ما يجري الآن هو تراكمات لما حصل خلال السنوات العشر الأخيرة"، مشيرا إلى عدم توفر بيئة نفسية سالمة الآن لبدء العام الدراسي الجديد لدى الطلبة والكوادر التعليمية بسبب توالي الأزمات المستمرة".