شفق نيوز/ عبر وكيل أمير الإيزيديين جهور علي، يوم الخميس، عن رفضه مطالب إعادة تسليم امرأة إيزيدية إلى تنظيم داعش مقابل إطلاق سراح شرطي كوردي يدعى جلال بابان احتجزه التنظيم كرهينة منذ فترة.
وقال علي لوكالة شفق نيوز، إن "معلومات وصلتنا تفيد بوجود امرأة إيزدية تدعى حلا محنو معتقلة منذ ستة أشهر من قبل السلطات الأمنية في اربيل"، مضيفاً أن "اتصالات أجريت مع السلطات الأمنية في أربيل حول هذا الموضوع، حيث وعدت الجهات المختصة بإطلاق سراحها بعد الانتهاء من التحقيق معها".
وأردف بالقول، "إنهم شاهدوا عبر وسائل الإعلام قيام أسرة الشرطي المختطف لدى داعش منذ 10 أشهر ببث مقطع فيديو لابنهم وهو يطالب بإطلاق سراح زوجة أحد قادة داعش مقابل الإفراج عنه".
ونفى وكيل أمير الايزيديين أن "تكون المرأة زوجة أحد أمراء داعشو كون النساء الايزيديات اختطفن عنوة دون ارادتهن"، داعيا حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية إلى "الافراج عن المراة الايزدية ومتابعة ملف المختطفين الايزديين".
وأشار علي إلى "أن ذوي المراة الايزدية المعتقلة في أربيل قتلوا من قبل تنظيم داعش باستثناء شقيق لها ويقطن حاليا مخيم شاريا للنازحين جنوبي دهوك".
وكانت أسرة شرطي كوردي منتسب في وزارة داخلية إقليم كوردستان، واختطفه داعش شمالي محافظة ديالى، نشرت رسالة صوتية لابنها يطالب فيها باقناع سلطات الإقليم بالإفراج عن زوجة أحد قادة داعش كي يتم اطلاق سراحه.
ولم يتسن التأكد من خلال الرسالة فيما إذا كانت المرأة المقصودة هي حلا محنو الإيزيدية أم غيرها.
وكان تنظيم داعش قد اختطف نحو ستة آلاف طفل وامرأة وفتاة إبان اجتياحه لقضاء سجار معقل الكورد الايزيديين صيف عام 2014، حيث قام باستغلالهن للاستعباد الجنسي.
ومنذ ذلك الوقت، تم تحرير نحو نصف المختطفين، إلا أن مصير البقية لا يزال مجهولاً.