شفق نيوز- سنجار
أكد قائد قوات البيشمركة في قضاء سنجار، قاسم
ششو، يوم الثلاثاء، رفض قوات حماية سنجار المرتبطة بحزب العمال الكوردستاني التخلي
عن سلاحها في الوقت الحالي.
وقال ششو، لوكالة شفق نيوز، إن "عناصر
قوات حماية سنجار المرتبطة بحزب العمال
الكوردستاني ليست لديها أي نية للتخلي عن أسلحتهم في الوقت الحالي وذلك بعد إعلان
زعيم الحزب عبدالله أوجلان نزع سلاح الحزب"، مبينا أن "هذه العناصر
تتلقى دعما من بعض القوات العراقية، قبل أن تمارس الحكومة ضغوطا جدية لإجبارهم على
تسليم السلاح ومغادرة المنطقة".
وأضاف أن "الغالبية العظمى من لأفراد هذه
القوات ينتمون إلى الطائفة الأيزيدية في سنجار وقد انخرطوا فيها نتيجة الفراغ
الأمني التي شهدتها المنطقة بعد هجوم تنظيم داعش، الإضافة إلى الظروف الاقتصادية
والمعيشية الصعبة التي دفعت بالكثير منهم إلى حمل السلاح والانضمام إلى هذه
التشكيلات".
وفي السياق ذاته، أكد خديدا جوكي مدير ناحية
سنوني شمال سنجار، أن "قوات حماية سنجار لن يقبلو يقبلوا بأي قرار يفرض عليهم
من خارج المنطقة بشأن بنزع سلاحهم"، مشيرا إلى أن "السلاح الذي بحوزتهم
هو وسيلة دفاعية بحتة يستخدمونها لحماية أنفسهم ومناطقهم".
ورأى جوكي، في حديثه لوكالة شفق نيوز، أنه
"الحكومة العراقية إذ ما بادرت إلى فتح حوار جاد والتوصل الى اتفاق يراعي
أوضاعهم فمن الممكن حينها أن يتم التوصل الى صيغة لنزع السلاح"، مبينا أن
"هذه القوات تشكلت في اعقاب اجتياح تنظيم داعش لمناطق سنجار حيث تلقت في بداياتها
تدريبات وإشرافا مباشرا من حزب العمال الكوردستاني غير أن وضعها الحالي تغير بشكل
كبير اذ بات العديد من افرادها مستقلين ولا يتبعون لأي جهة سياسية، فيما التحق قسم
آخر منهم بصفوف قوات الحشد الشعبي ضمن الأطر الرسمية للدولة".