شفق نيوز/ احتفل أهالي القرى الحدودية المحاذية لتركيا بعيد الاضحى رغم ماتمر بها تلك المناطق من اوضاع امنية استثنائية بسبب القصف التركي والاشتباكات مع حزب العمال الكردستاني.

وتحدث اياد احمد من قرية هرور لوكالة شفق نيوز عن طبيعة الطقوس والعادات في عيد الاضحى.

وقال، إن "مواطني القرية وبعد أدائهم لصلاة العيد تبادلوا التهاني في اول ايام عيد الاضحى من خلال الزيارات رغم الوضع الامني من قصف مستمر لضواحي قرية هرور".

ولفت أحمد الى "ضعف الحركة في هذا العيد مقارنة بالسنوات السابقة بسبب الوضع الأمني و التخوف من تفشي فيروس كورونا".

سليم مصطفى مزارع من قرية حدودية يقول؛ إن "الوضع غير آمن ولا يتمكن الاهالي من التحرك بحرية خلال ايام العيد بسبب التخوف من القصف والاشتباكات".

وأكد لوكالة شفق نيوز، ان "العيد في القرى الحدودية متميز دوما الا ان العيد الحالي شهد سكونا في القرى الحدودية خوفا من القصف، وأن الاطفال وحدهم هم من يتمتعون بالعيد الذين لايستوعبون الوضع الامني اما الشباب والرجال وبسبب كورونا والوضع الامني فقد قلت زيارات العيد الى المنازل كما في السابق".

ودعا مصطفى حزب العمال الكوردستاني الى "الخروج من قرى المنطقة وابعاد الصراع العسكري عن المنطقة كي تتمتع المنطقة بالأمن والاستقرار".

يذكر ان المناطق الحدودية تتعرض لقصف شبه يومي من قبل الطائرات التركية اضافة الى اشتباكات متفرقة مع حزب العمال الكردستاني.