شفق نيوز/ بالقرب من قلعة اربيل الاثرية وسط عاصمة اقليم كوردستان ثمة متحف مختلف يجمع تاريخ نحو قرن من ارشيف التربية والمعلمين، انه المتحف التربوي في اربيل .
افتُتح المتحف داخل بناية أول مدرسة نظامية في مدينة اربيل التي كانت تُسنى مدرسة (اربيل الاولى). تجولت عدسة وكالة شفق نيوز داخل المتحف والتقطت صورا للاغراض والمستلزمات المدرسية القديمة فيه.
ويقول مدير المتحف اوميد برزنجي لوكالة شفق نيوز إنه "في بداية الألفية الثانية وبعد أن مضى وقت طويل على كون هذا المبنى مدرسة نظامية في مدينة أربيل، توقفت هذه المدرسة وفرغت من الطلاب وفي عام 2014 تم تحويلها الى متحف تربوي يضم عددا كبيرا من الأغراض والمستلزمات المدرسية القديمة التي كانت تُستخدم قديما".
وأضاف ان "المتحف يضم طابقين تحتوي على 13 غرفة وكل غرفة سُميت باسم مدير او استاذ في هذه المدرسة قديما كان له دور في خدمة المجال التربوي في القرن الماضي".
وتابع انه "بعد افتتاح المتحف طلبنا من اهالي اربيل ان يسلموا أغراضهم ومقتنياتهم المدرسية القديمة لهم أو لذويهم الى المتحف وهذه كانت كانت من الطرق التي مكنتنا من جمع هذه الكمية من الأغراض والمقتنيات".
عند الدخول الى الغرف توجد الكثير من الأغراض والمقتنيات الشخصية حيث وضعت إدارة المتحف أماكن خاصة لها اضافة الى كتابة أسماء أصحابها فضلا عن وجود عدد كبير من صور الشخصيات التي درست في هذه المدرسة في الماضي.
ويزور المتحف العديد من الأشخاص من سائحين و طلاب مدارس و جامعات اضافة الى الاساتذة و الطلاب القدامى في مدرسة (اربيل الاولى) التي تحولت الى متحف تربوي تابع لدائرة الآثار في اربيل.