شفق نيوز/ في حفل كبير أقيم في أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء، تم تكريم عدد من المعلمين المشاركين في "ثورة أيلول"، التي اندلعت في كوردستان عام 1961، واستمرت حتى عام 1975، من القرن الماضي.

وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن اتحاد المعلمين في أربيل أقام حفل تكريم للمعلمين من أهالي أربيل، المشاركين في "ثورة أيلول" في كوردستان، وسط حضور جماهيري كبير.

وقال مسؤول الفرع الثاني للحزب الديمقراطي الكوردستاني بلند إسماعيل، خلال الحفل، إن "هذا الحفل حفلنا كلنا، كوننا أحفاد أولئك المعلمين، لتكريم تلك الأيام المباركة".

ولفت إسماعيل إلى أن "وجودنا اليوم في كوردستان يعود الفضل فيه لمن شاركوا في ثورة أيلول، وتعلمنا للغة الكوردية جاء بجهود المعلمين الذين شاركوا في الثورة واستمروا بتعليمنا وبفضلهم ما زلنا نعرف القراءة والكتابة".

واندلعت ثورة أيلول/ سبتمبر (ثورة أيلول القومية - 11 أيلول 1961) بقيادة مصطفى بارزاني ضد الحكومات المتعاقبة في تلك الحقبة الزمنية واستمرت حتى العام 1975 الذي شهد إبرام اتفاقية الجزائر بين العراق وإيران.

بالرغم من كل مساعي الحزب الديمقراطي الكوردستاني للاقتراب من الحكومة ومنع القتال، إلا أنّ عبد الكريم قاسم تجاهل كل الجهود، وفي 11 أيلول/ سبتمبر 1961 قصفت قوات الجيش جواً دربندي بازيان ووادي خلكان ومحيط دهوك. في 19 أيلول/ سبتمبر 1961، قرر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني مواجهة الحكومة، مما أجبر الشعب الكوردي على اللجوء إلى الكفاح المسلح للدفاع عن نفسه.