شفق نيوز- أربيل
شهدت مدينة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، يوم السبت احتفالية مميزة بمناسبة "يوم الأفندي"، تكريما للشخصيات التربوية والثقافية التي ساهمت في بناء المعرفة وصقل الوعي الاجتماعي في المدينة.
وأقيمت المراسم في متنزه المنارة التاريخي بمشاركة واسعة من المعلمين القدامى والمثقفين، وسط فقرات استذكارية وعرض وثائق وصور تعكس إرث الأجيال التي أضاءت دروب العلم والأخلاق في أربيل.
ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى تكريم الجهود الكبيرة التي بذلها "الأفندية" (لقب كان يُطلق على المتعلمين والمثقفين والمعلمين في حقبة زمنية ماضية) في نشر العلم والمعرفة وبناء الوعي الاجتماعي والثقافي.
وقال مدير المتحف التربوي في أربيل، أميد برزنجي، لوكالة شفق نيوز: "يوم الأفندي هو وقفة اعتراف وتقدير لتلك الأجيال التي أضاءت دروبنا بالعلم والأخلاق"، مبينا أن "هذا اليوم يذكرنا بأن أساس تقدم أي مجتمع هو العناية بأهل التربية والثقافة، وهم الجذور التي نستمد منها القوة لمستقبل أفضل".
من جانبه، عبر أحد المشاركين في المراسم، يحيى أربيلي، عن مشاعره تجاه الاحتفال قائلاً: "يمثل هذا اليوم تذكيرًا قويا بأهمية الشخصيات التربوية والثقافية التي ساهمت في صقل شخصية أربيل".
وأشار في حديثه للوكالة إلى أنه "واجب علينا أن نحتفي بهم، فذكراهم جزء لا يتجزأ من هويتنا وتاريخنا التعليمي والثقافي".
وتميزت المراسم بفقرات استذكارية وعرض صور ووثائق تعود إلى حقبة "الأفندي"، مما أضفى على الحدث طابعا من الحنين والاعتزاز بالتراث التربوي للمدينة.