شفق نيوز/ أعلن قائممقام محافظة أربيل نبز عبد الحميد يوم الأربعاء رصد السلطات في المحافظة أماكن تمارس فيها الدعارة والأعمال المنافية للآداب إضافة إلى مخالفتها للتعليمات والقوانين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع مدير صحة أربيل دلوفان جلال تم الإعلان خلاله عن إنطلاق حملة جديدة لإغلاق النوادي الليلية والمطاعم ومراكز المساج والأماكن المخالفة للقوانين.
وقال عبد الحميد خلال المؤتمر "اليوم ستنطلق الحملة، وقد تم رصد 16 مكانا لديها مخالفات في استحصال التراخيص الرسمية، وطريقة عملها، وكذلك في كيفية الأداء"، مردفا بالقول "بعض تلك الأماكن اعمالها جدا غير لائقة، وبعيدة عن العادات والتقاليد مثل ممارسة الدعارة، وعدم الالتزام بالنظافة، وبعض تلك الأماكن العاملون فيها غير مؤهلين، ولا يمتلكون التحصيل اللازم لأداء الواجب المناط بهم، وهم غير خاضعين للفحوصات الطبية".
وأضاف أن "قوات شرطة البلدية سترافق الفرق المتخصصة لإغلاق تلك الأماكن"، مشيرا إلى إجراء تدقيق شامل للتراخيص الممنوحة إلى أصحاب الأماكن الـ16".
كما أكد المسؤول المحلي أن الحملة ستستمر، وسيتم معاقبة أصحاب تلك الأماكن غير الملتزمة بالقانون عبر القضاء، داعيا أصحاب الأماكن إلى مراجعة صحة أربيل في أقرب وقت ممكن لتجنب الملاحقة القانونية.
ونوه إلى إصدار قرارات من قبل الحكومة المحلية ووزارة الداخلية لتنظيم عمل النوادي الليلية في اربيل، لافتا إلى انخفاض المشاكل والمشاجرات التي كانت تحدث بتلك النوادي بنسبة كبيرة منذ انطلاق الحملة الاولى قبل شهرين من الآن.
بدوره قال مدير صحة اربيل في المؤتمر انه ينبغي للعاملين في تلك الاماكن ان يكونوا حاصلين على البطاقات الصحية من خلال الخضوع لفحوصات طبية التي من الضروري أن تُجرى لهم، ومن ضمنها الفحوصات الفيروسية".
وأكد أن الصحة تركز أكثر على الامراض المعدية والتي تنتقل بين الأشخاص الذين يرتادون تلك الأماكن، مبينا أن الأمراض التي تنتشر بكثرة في الأماكن التي تمارس فيها الدعارة هي: التهاب الكبد الفيروس، والإيدز، والأمراض الأخرى التي تنتقل عبر الدم والاتصال الجنسي.