شفق نيوز/ عزّى كل من رئيس إقليم كوردستان وحكومتها في رحيل محافظ اربيل فرست صوفي بعد صراع دام شهراً مع فيروس كورونا الذي أجهز عليه في إحدى مستشفيات تركيا.
ووجه الرئيس نيجيرفان بارزاني، من خلال برقية تعزية، لعائلة فرست صوفي محافظ أربيل ولأهالي أربيل وكوردستان قائلاً إن د. فرست صوفي كان إنساناً كفوءاً ومخلصاً.
واضاف "مارس د. فرست صوفي منذ بدايات نشأته دوراً هاماً في صفوف اتحاد طلبة كوردستان، ثم كان كادراً متقدماً في مجال العمل الجماهيري، وكان له بصفته برلمانياً نشطاً وقانونياً قديراً دور مشهود جداً في برلمان كوردستان. لقد جعلت كفاءة ونزاهة ووطنية وإخلاص د. فرست صوفي منه شخصية محبوبة وجماهيرية، وبعد تسنمه مهامه محافظاً لأربيل كان يهب لحل مشاكل المواطنين بكل إخلاص وتفان، وكان يخطط لمشاريع كثيرة تهدف إلى المزيد من تطوير مدينة أربيل وكل مناطق المحافظة. لكن الموت لم يمهله للأسف ليقدم المزيد من الخدمات لأربيل وكوردستان".
من جانبه قال رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، "ببالغ الأسى والحزن العميقين، تلقينا نبأ وفاة محافظ أربيل فرست صوفي، الرجل الوطني والمخلص والكفوء والذي كرّس جل حياته في خدمة الوطن والناس بلا كلل".
واضاف "وحين كان عضواً في البرلمان، دافع بقوة عن عملية الإصلاح، كما أدّى مهامه بإخلاص وتفانٍ، في كل المسؤوليات والمواقع التي تبوأها، وبالأخص كمحافظ أربيل، لقد كنتُ شاهداً عن قرب على إخلاصه وتفانيه ونزاهته في خدمة أربيل وإقليم كوردستان عموماً، لذا فإن رحيله آلمني كثيراً، ووفاته خسارة كبيرة لحكومة إقليم كوردستان".