شفق نيوز/ أصدر رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الجمعة 11 أيلول (سبتمبر) 2020، بياناً بمناسبة مرور 59 عاماً على اندلاع ثورة أيلول.
وانطلقت ثورة أيلول عام 1961 بقيادة الزعيم الكوردي ملا مصطفى بارزاني، وتعد من أكبر الثورات في التاريخ النضالي الكوردي ضد الأنظمة العراقية التي قمعت حقوقهم، ورفعت شعار، "الديمقراطية للعراق.. والحكم الذاتي لكوردستان.
وقال رئيس حكومة الإقليم في بيان هذا نصه:
"نستذكر اليوم الذكرى التاسعة والخمسين لثورة أيلول المجيدة التي انطلقت في مثل هذا اليوم عام 1961، تلك الثورة التي عمت ربوع كوردستان واحتضنت شعبها بمختلف قومياته ودياناته ومكوناته من زاخو إلى خانقين، تحت قيادة واحدة وخيمة واحدة، قادها وحمل لواءها الزعيم الوطني الخالد مصطفى بارزاني".
لقد اشتعلت شرارة ثورة أيلول المجيدة، في وقت خيّم فيه غبار اليأس على كوردستان آنذاك، بينما كان أعداء شعب كوردستان يحاولون وبجهود شتى طمس ثقافة شعب كوردستان ومحو هويته، وتجريده من حقه في الحياة، ونتيجة لمساندة شعب كوردستان لثورتهم بإرادتهم وصمود البيشمركة والثائرين على طريق الحرية، تحققت العديد من المنجزات الكبيرة، ولعل أبرز هذه المكتسبات توحيد كوردستان تحت راية واحدة، واتفاقية الحادي عشر من آذار عام 1970، ذلك المنجز التاريخي الذي أجبر النظام البعثي على الاعتراف بحقوق شعب كوردستان.
وإذ نستذكر اليوم هذه الثورة العظيمة، فإن بلدنا يمر بظرف عصيب وحساس للغاية، وعليه، لا بد أن نُبقي روح المقاومة والتضحية والقيم المُثلى لهذه الثورة المجيدة نُصب أعيننا ومنها نستلهم العبر، لتكون حافزاً لرص الصفوف وتعزيز الوحدة والتلاحم والذود عن منجزات شعب كوردستان وصونها.