شفق نيوز/ طالب رئيس الحكومة المحلية في محافظة دهوك علي تتر، يوم الخميس، القوات غير القانونية بمغادرة قضاء سنجار والعودة من حيث ما جاءت، كاشفا في الوقت ذاته عن نزوح قرابة 10 آلاف شخص من القضاء جراء التوتر الأمني الذي حصل مؤخراً بين الجيش العراق والعناصر المسلحة الموالية لحزب العمال الكوردستاني.
وقال تتر في تصريح أدلى به للصحفيين اليوم، إن قرابة 10 آلاف شخص نزح من المناطق التابعة لسنجار إلى مخيمات النزوح وإلى أماكن أخرى في دهوك، قام السكان في المحافظة باستقبالهم، وتوفير المساعدات لهم من قبل المنظمات المحلية والدولية والمؤسسات المعنية في حكومة إقليم كوردستان.
ودعا المحافظ المجاميع المسلحة في سنجار الى احترام إرادة شعب سنجار، ومغادرة المنطقة، وإيقاف معاناة نزوح السكان من القضاء، قائلا: إنه فقط ضمن الحدود الإدارية لمحافظة دهوك هناك 15 مخيما للنازحين من سنجار في دهوك، (وذلك منذ اجتياح تنظيم داعش للمناطق التي يقطنها الإيزيديون ولغاية الآن).
واردف تتر بالقول إن: تلك المجاميع المسلحة إذا كانت تدعي الوطنية الكوردستانية فعليها إيقاف هذا التغيير الديمغرافي الحاصل، وألاّ تدعها تصبح أمر واقع مفروض على سنجار بمغادرة أهلها الأصليين.
وفي جانب آخر من حديثه انتقد محافظ دهوك دور الحكومة الاتحادية في التعامل مع موجة النزوح الجديدة من سنجار، قائلا إنها: لغاية الآن لم تقدم أية مساعدات لهم، وأدائها دون المستوى المطلوب.