شفق نيوز / أعلن مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظة دهوك، يوم الجمعة، رصد زيادة بالحملات الانتخابية للمرشحين من مناطق سنجار.
وتعرض أهالي قضاء سنجار الذي يتبع نينوى إدارياً، لكنه أحد المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، في 3 آب 2014، إلى موجة نزوح كبيرة عندما اجتاح مسلحو تنظيم داعش القضاء قبل أن تتم استعادته في 13 تشرين الثاني 2015، إلا أن مايزال إقليم كوردستان يحتضن عدداً كبيراً منهم في مخيمات دهوك، جراء عدم استقرار مدينتهم ودمار منازلهم.
وذكر المكتب الإعلامي لمفوضية دهوك، لوكالة شفق نيوز، أن "69400 ناخب من النازحين في مخيمات دهوك لهم حق التصويت بعد انتهاء فترة تسجيل الناخبين من النازحين وبالاعتماد على البطاقة البايومترية"، مشيراً إلى أن "المفوضية هيأت 31 مركزاً انتخابياً داخل المخيمات وخارجها".
من جانبه، قال نصرت شامو، نازح من أهالي سنجار في مخيم جم مشكو بمحافظة دهوك، لوكالة شفق نيوز، إن النازحين يريدون من المرشحين في حال فوزهم بمقاعد في مجلس النواب العمل على إعادة النازحين لمناطقهم وإعادة إعمار سنجار وضمان أمن المنطقة".
أما إياد محمود، نازح في مخيم شاريا، فقد طالب المرشحين بعدم اطلاق وعود كبيرة لا يتمكنون من تحقيقها، مبينا أن النقطة الأهم لدى النازحين هي عودتهم إلى منازلم وإعادة الاستقرار والأمان إلى سنجار.