شفق نيوز/ أعلن مدير عام وزارة الداخلية هيمن ميراني، يوم الاثنين، تفاصيل تخص عمليات الحرائق التي شهدتها أربيل وكركوك ودهوك خلال الفترة المنصرمة.

وقال ميراني في مؤتمر صحفي مشترك ببغداد مع الداخلية العراقية، إن الهدف من الحرائق هو "ضرب اقتصاد الناس وقوتهم، واغضابهم على الحكومة، ونتيجة للاعترافات فإن حزب العمال الكوردستاني يقف وراء هذه الأحداث".

وأضاف أن "الكوادر المسؤولة عن الأحداث كانوا مجندين من قبل حزب العمال في سوريا وتركيا وتلقوا دورات تدريبية في قنديل وكفري، وأحد المشتبه بهم هو المشرف يدعى هونر فخر الدين أحمد، وهو موظف في الوحدة 70 (بيشمركة تابعة للاتحاد الوطني)، فيما الآخر هو محمد نجاة حسن، ضابط في وحدة مكافحة الإرهاب بمدينة السليمانية، التابعة للاتحاد الوطني ايضاً".

وفي وقت أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الاتحادية العميد مقداد ميري في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "إلقاء القبض على المتورطين كان بعملية نوعية وبمتابعة دقيقة وجهود استثنائية وتنسيق بين وزارة الداخلية الاتحادية ووزارة الداخلية في الاقليم"، مبيناً أنهم "ينتمون الى حزب العمال الكوردستاني".

وردّا على سؤال لمراسل وكالة شفق نيوز، قال ميري، إن "عدد الملقى القبض عليهم 3 أشخاص وهم قيد الاحتجاز والتحقيق في وكالة الاستخبارات الاتحادية وستتم محاكمتهم".

وتابع، أن "عملية القاء القبض تمت بتنسيق عالي المستوى حيث تم القبض على متهمين اثنين في محافظة كركوك ومتهم آخر في محافظة ديالى".

وفي التفاصيل يروي العميد ميري، أنه "بعد حصول الحرائق في كركوك ودهوك وأربيل تم تشكيل فريق عمل بإشراف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الداخلية عبد الامير الشمري".

ويضيف، أن "الحرائق كانت تجري بطريقة يصعب كشفها من خلال وضع عجينة بعلب حلويات لا تشتعل بشكل مباشر إنما بعد ساعات"، مبيناً ان "الخسائر تقدر بملايين الدولارات".

ولفت الى ان فريق "العمل توصل إلى خيوط الجريمة وبعملية نوعية القى القبض على المتورطين، وتم تدوين أقوالهم بالاعتراف". ولفت الى "ضبط مواد كيماوية بحوزتهم تستخدم في حرق الأسواق والمولات".

وبحسب اعترافات المتورطين، فأنهم "يخططون لاستهداف دولتين جارتين للعراق، كما كانوا يخططون "لاستهداف خط نقل النفط (جيهان).

كما اشار العميد ميري الى أنهم "كانوا يخططون لاستهداف الأسواق في مدينة الصدر والشورجة ومناطق اخرى وايضاً استهداف مناطق وخطوط نقل الكهرباء في أربيل".