شفق نيوز/ أعلن مدير دائرة صحة أربيل الدكتور دلوفان جلال يوم الاربعاء خلو مستشفى "مريمانا" الميداني من المصابين بفيروس كورونا المستجد واعادته الى الكنيسة الكلدانية في بدلة "عنكاوا".
وكانت الكنيسة قد قررت في منتصف شهر آب/أغسطس الماضي من العام 2020 ومع بلوغ الإصابات بالوباء ذروتها تخصيص المستشفى للمصابين بفيروس كورونا وخاصة للحالات الحرجة في مدينة اربيل.
وقال جلال في مؤتمر صحفي عقده اليوم مع بشار متي مطران الكنيسة الكلدانية في "عنكاوا"، إن "جمعية الرحمة الكلدانية وبالتعاون مع جمعية كلدانية أخرى، وعدة شركات تم افتتاح تلك المستشفى لاستقبال المصابين بالفيروس مع ارتفاع الإصابات في حينها"، مشيرا الى ان القدرة الاستيعابية للمستشفى 100 سرير.
كما أكد جلال أن المستشفى أدى دورا فاعلا في إستيعاب المصابين بالوباء وبعد انخفاض مستوى الإصابات وتأمين مستشفيات أُخرى تقرر تسليمها إلى الكنيسة، معبرا عن شكره للعاملين فيها من كوادر صحية وأطباء الذين ساهموا في إنقاذ أروح العديد من المرضى.
واستطرد القول انه وفق الاحصائيات والمؤشرات في مناطق وسط وجنوبي العراق فان معدل الإصابات عاود الإرتفاع لذا يتوجب على السكان الالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية للحفاظ على حياتهم وحياة ذويهم، وأن نقي المجتمع بأسره.