شفق نيوز/ أعلنت جمعية المهاجرين العائدين من أوروبا في أنحاء إقليم كوردستان، يوم الأربعاء، أن قرابة 135 ألف شخص هاجروا من الإقليم على مدى السنوات الثماني الماضية.
ووفقا للإحصاءات والبينات التي نشرتها الجمعية، فإن معظم المهاجرين هم من فئة الشباب، وأن انعدام فرص العمل والظروف السيئة التي يمر بها المواطنون هي العوامل الرئيسية للهجرة من إقليم كوردستان.
وتظهر الإحصاءات أنه بسبب تحسن الوضع في الإقليم بين عامي 2011 و2014، كانت هناك هجرات عكسية إلى إقليم كوردستان، حيث عاد نحو 37 ألف مهاجر، لكن ظهور تنظيم داعش، و بروز أزمات عدة في الإقليم قلب المعادلة.
وتشير الإحصاءات إلى أن هناك اختلالا كبيرا في التوازن للمهاجرين من كلا الجنسين، إذ أن العديد من المهاجرين هم من الذكور، والذين قد يصبحون في المستقبل واحدة من المشاكل التي تواجه مواطني إقليم كوردستان.
ونوهت المنظمة إلى أنها سبق أن قدمت مشاريع قوانين ومقترحات إلى برلمان كوردستان حول أسباب الهجرة وإيجاد آلية للقضاء على هذه الظاهرة، لكن جهودها باءت بالفشل.