شفق نيوز/ كشف مجلس المعلمين المعترضين في السليمانية، يوم الاثنين، عن خططهم المقبلة في التظاهرات للمطالبة بالحقوق بعد أكثر من 80 تظاهرة، مؤكداً أن خطوة التصعيد ستتمثل بالتظاهر في أربيل عاصمة إقليم كوردستان.
وقال عضو مجلس المعلمين المعترضين في السليمانية دلشاد ميراني، لوكالة شفق نيوز إن "الخطط الموضوعة للمطالبة بالحقوق تسير باتجاه الاهداف الموضوعة في التظاهرات والضغط المدني والمقاطعة لقاعات الدراسة مستمرة وستستمر لحين الاستجابة للمطالب".
وعن خططهم المستقبلية أكد دلشاد، أن "تظاهرات الاسبوع المقبل ستكون في العاصمة اربيل، وتحديدا أمام مبنى مجلس وزراء حكومة الإقليم، بهدف المطالبة بنقل قوائم الموظفين للحكومة الاتحادية، لغرض صرف مرتبات الموظفين من قبل الحكومة الاتحادية".
وأكد عضو المجلس ان "المعلنين والمحاضرين بدأوا بالمطالبة بحقوقهم منذ عام 2014 ولغاية الان من خلال 83 مظاهرة طالبوا باستحقاقاتهم الشرعية إلا أن الحكومة لم تكن لها اذان صاغية".
ومنذ خمسة أشهر لم يدخل الكثير من المعلمين والمحاضرين لقاعات الدراسة احتجاجا على تأخير صرف رواتبهم والمطالبة بالرواتب المدخرة وصرف العلاوات والترفيعات المهنية وتثبيت المحاضرين في السليمانية وتوابعها بسبب عدم صرف حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية.
ونظم المعلمون والمحاضرون المجانيون المضربون عن الدوام في السليمانية، تظاهرات واسعة في المحافظة، بعد أن منعتهم السلطات الاتحادية من التظاهر في العاصمة بغداد.