شفق نيوز/ أعلنت حكومة إقليم كوردستان يوم الجمعة توقف صادراتها النفطية جراء هجوم استهدف خط الأنابيب الناقل للخام.
ويصدر الإقليم النفط المستخرج من حقوله عبر خط أنابيب مملوك له إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، ومنه يحمل على ناقلات بحرية قبل أن يجد طريقه إلى الأسواق العالمية.
وقالت الحكومة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "تم استهداف الانبوب المصدر للنفط من إقليم كوردستان في يوم الأربعاء 28 تشرين الأول 2020، مما أدى إلى توقف عملية تصدير النفط من الإقليم".
وأضافت أن "حكومة إقليم كوردستان تستنكر هذه الفعلة، وتؤكد أن هذه التصرفات ستتسبب في تعقيد الأمور في الإقليم والمنطقة بشكل عام".
وشددت على أنها "لن تسمح، وبأي شكل من الأشكال، أن تتعرض مصالحها للتهديد والخطر ولن تقبل باستهداف قوت شعب كوردستان تحت أي ظرف".
وأشارت إلى أن "التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات هذه الفعلة النكراء والمتورطين فيها".
وأمس الخميس، نشرت وسائل إعلام تابعة لحزب العمال الكوردستاني المناهض لتركيا بياناً للحزب الكوردي قال فيه إن مقاتلي العمال الكوردستاني فجروا في الساعة الواحدة من ظهر يوم الأربعاء أنبوب نفط لشركة "بوتاش" التركية في منطقة باغوك التابعة لمدينة ميردين شمال شرقي تركيا.
ووفق بيان العمال الكوردستاني فأن التفجير تسببت بإعطاب الأنبوب النفطي كلياً وخروجه عن العمل.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من إعلان مجلس أمن إقليم كوردستان تفكيك خلية مكونة 12 فرداً مرتبطين بالعمال الكوردستاني كانت تخطط لشن هجمات على دبلوماسيين وأصحاب رؤوس أموال.
كما تأتي هذه التطورات بعد توصل بغداد وأربيل إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في قضاء سنجار بنينوى من شأنه إدارة المنطقة بصورة مشتركة وإخراج الجماعات المسلحة منها وعلى رأسها حزب العمال الكوردستاني.