شفق نيوز – أربيل
جدّد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، يوم الأحد، تأكيده دعم الحكومة لدعم وتيسير أعمال القطاع الخاص، مشيراً إلى أن المشاريع الخاصة تمثّل دعماً للبنية التحتية الاقتصادية للإقليم.
ونقل بيان رسمي عن بارزاني، أثناء افتتاحه، مشروع "ميگل" (القطيع) في أربيل، خلال مراسم رسمية، قوله إن "هذا المنجز هو جزء لا يتجزأ من الجهود المستمرة التي تبذلها حكومة إقليم كوردستان لدعم وتيسير أعمال القطاع الخاص"، وأكد أنه "على الرغم من كون المشروع استثماراً خاصاً، إلا أن الحكومة قدمت كافة التسهيلات اللازمة لنجاحه".
وجدّد بارزاني، وفق البيان، التأكيد على أن الحكومة ستواصل نهجها في تسهيل الإجراءات لتقديم خدمات أفضل وأسرع للمواطنين.
وتطرّق رئيس الحكومة إلى "نجاحات سابقة في دعم القطاعات الإنتاجية، خاصة القطاع الزراعي، الذي مكن المزارعين من تسويق منتجاتهم محلياً وتصدير الفائض منها"، واعتبر أن "هذه المشاريع مجتمعةً تدعم البنية التحتية الاقتصادية للإقليم وترسخ أسس الأمن الغذائي".
وأكّد بارزاني، على الأهمية البالغة لمشروع "ميغل" كإضافة نوعية ستسهم في تقديم خدمات موسعة للمواطنين، وأعرب عن سروره البالغ بالاطلاع على تفاصيل المشروع، مشيداً بتنفيذه بسواعد وخبرات محلية مع الاستعانة بأحدث التقنيات والمعايير الدولية، "ما يضفي للمشروع طابعاً عصرياً متطوراً".
وأوضح رئيس الحكومة، أن "هذا المشروع سيسهم بفاعلية في طمأنة المواطنين وتلبية احتياجاتهم الغذائية، من خلال تنظيم عمليات توفير الأعلاف، وتربية وبيع المواشي، وضمان وصول منتجات محلية آمنة تضاهي المعايير العالمية".
وشدد بارزاني، على "النقطة المحورية المتمثلة في خضوع المشروع لإشراف صحي دائم من قبل وزارة الصحة، لضمان التزام العمليات كافة بأعلى معايير السلامة"، وبيّن أن "هذا الإشراف الرقابي يمنح المستهلكين الثقة الكاملة في جودة وسلامة المنتجات، ويعالج التحديات السابقة المتعلقة بانتشار الأمراض الناتجة عن غياب الرقابة الصحية في المجازر غير النظامية".
واختتم رئيس الحكومة كلمته بالإعراب عن ارتياحه "لتوفير المشروع أكثر من ألف فرصة عمل للمواطنين، متمنياً التوفيق للقائمين عليه، ومعرباً في الوقت نفسه عن أمله في استمرار تنفيذ مشاريع مماثلة في جميع أنحاء كوردستان"، كما جاء في البيان.
واشار البيان، إلى أن "مشروع (القطيع)، الذي أُقيم على مساحة تبلغ حوالي 366 دونماً بكلفة إجمالية تصل إلى 100 مليون دولار، يُعد منشأة رائدة للقطاع الخاص في مجالات الثروة الحيوانية والزراعية ولا سيّما تربية المواشي، والصناعات الغذائية".