شفق نيوز/ أعلنت حكومة إقليم كوردستان، يوم الخميس، تسجيل 16 الف حالة عنف ضد المرأة خلال العام الماضي 2022.
وأكدت الحكومة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "التزامها بحماية المرأة وضمان حقوقها، والعمل على تقديم مرتكبي العنف بحق المرأة والأسرة إلى المحكمة لينالوا جزاءهم العادل في إطار القانون".
وأضافت أن "إقليم كوردستان سجّل خلال العام الماضي نحو 16 ألف حالة عنف، حُسم معظمها بالصلح، فضلاً عن اعتقال ثلاثة آلاف متهم".
ونقل البيان عن المديرة العام لمديرية مناهضة العنف ضد المرأة فينك شفيق قولها، إن "مديرية مناهضة العنف ضد المرأة التابعة لوزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، تتبنى اتخاذ الإجراءات القانونية لحماية جميع النساء اللواتي يتعرضن للعنف ولديهن شكاوى سواء كانت تتعلق بالنساء أو أفراد الأسرة وحتى الدرجة الرابعة من القرابة، على أن تُتخذ الإجراءات القانونية بموجب المادة 8 لسنة 2011، ثم بعد ذلك تعرض أمام القاضي، ومهما تكون طبيعة الاتصال على الرقم الساخن 119، فإننا نمضي قدماً بهذا الجانب بالتعاون مع المديرية العامة لشرطة الإقليم والمحاكم".
وتوضح فينك شفيق إلى أنه "بعد النهوض بواقع مديراتنا، أصبح لدينا الآن سبع مديريات في المحافظات والإدارات المستقلة، و26 مكتباً في الأقضية وخمس شعب في النواحي، مما مكّن مناشدات المعنفات من الوصول إلينا، كذلك لدينا قسم خاص بالاستشارات الأسرية، وكذلك شعبة للصلح، وقسم آخر يتولى تقديم الخدمات، بالإضافة إلى ملاجئ قانونية واجتماعية ونفسية لحماية المرأة التي تتعرض للعنف، انطلاقاً من كوننا مديرية اجتماعية".
وبشأن خفض نسبة العنف والجهود التي تبذلها الحكومة بهذا الشأن، قالت فينك شفيق، "في هذه التشكيلة الوزارية، كنّا أكثر دعماً للمرأة، خاصة وأن هذه المديرية ليست وحدها، إنما تعمل جنباً إلى جنب بالتعاون مع وزارة الداخلية ومجلس المرأة ووزارات الشؤون الاجتماعية والصحة والأوقاف والتعليم العالي والثقافة والتربية".
وتابعت، "كما نعمل مع المنظمات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية، فعلى سبيل المثال، أثمرت جهود هذه التشكيلة الوزارية عن حظر شرائح الهواتف الجوالة (SIM card) غير القانونية، وتشديد الحظر على الأسلحة، وهذا بالتأكيد سيسهم في تقليل حالات العنف".
وعن نشر الوعي بين المجتمع من أجل تقليل العنف، قالت شفيق، "نواصل عقد الندوات داخل المدارس والجامعات، ومن خلال هذه المنابر ننشر الوعي الإنساني والديني والعلمي فيما يتعلق بمكافحة العنف، فضلاً عن توعية الطلبة بهذا الأمر، ولهذا نعمل جاهدين على توعية الطلبة في مختلف المراكز والأعمار داخل المؤسسات".