شفق نيوز/ نفى منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان ديندار زيباري، يوم الخميس، أن يكون قد تطرق إلى أي تعداد لأولئك الأشخاص الذين بدلوا دياناتهم في الإقليم.
جاء ذلك رداً على ما نشرته صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم "الزرادشتيون"، نقلت تصريحاً نسبته إلى المنسق حول أعداد أتباع هذه الديانة.
وقال زيباري في بيان اليوم، "أودُّ أن أُكرر أننا لم نتحدث بأي شكل من الأشكال، عن أي عدد بشأن أولئك الأشخاص الذين بدلوا دياناتهم في كوردستان، وكما هو معلن أنه لم يتم إجراء أي إحصاء سكاني في الإقليم لتحديد عدد سكان الطوائف"، مبينا أن "ما يتم نشره من اعداد فهي غير رسمية، بل اتباع الديانات هم من يقومون بنشرها".
وأضاف "إننا نفتخر دائماً ونقول إن إقليم كوردستان هو المكان الوحيد الذي تعيش فيه جميع الطوائف الدينية والعرقية والمذهبية بحرية، وتحظى حقوقهم بالحماية بموجب القانون".
وتابع زيباري القول، إنه "من الناحية الإدارية، تضم وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلين عن الطوائف الدينية (الإيزيدية، المسيحية، اليهودية، الكاكائية، والزرادشتية، والبهائية، والصابئة المندائية)، ومن جهة أخرى، تم إنشاء مديرية (التعايش بين الأديان) بهدف تعزيز العلاقة بين جميع المكونات الدينية والقومية في كوردستان في إطار سياسة المساواة التي تنتهجها حكومة إقليم كوردستان".
ودعا المنسق، وسائل الإعلام بما فيها شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية إلى الالتزام بالأخلاقيات الصحفية في نقل الأخبار والمعلومات بشكل صحيح ودقيق.
من جهة اخرى اوضح زيباري في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز إن "منظمة الامم المتحدة الممثلة بيونامي في العراق لم تنجح حتى الآن في تنفيذ اتفاقية سنجار (شنكال) بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان"، مبينا ان "سنجار لا زالت تضم قوات مسلحة غير قانونية وهي سبب للنزاعات في هذه المنطقة لغياب القوات النظامية والقانونية فيها".
ودعا زيباري الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة إلى "مزيد من الضغط لتنفيذ هذه الاتفاقية".