شفق نيوز/ ردَّ المتحدث الرسمي باسم حكومة اقليم كوردستان بيشوا هورماني، على المطالبة التي وجهها زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم إليها بشأن صرف رواتب ومستحقات الكوادر التدريسية في الإقليم.
وقال هورماني في بيان، إن "زعيم تيار الحكمة الوطني وجّه رسالة إلى حكومة إقليم كوردستان يدعوها فيها إلى صرف رواتب المعلمين"، مردفا بالقول: نحن نتفق تماما مع هذه الرسالة، لكنه يدرك أنه ليست حكومة كوردستان من لا تدفع الرواتب، بل هي الحكومة الاتحادية التي أوقفت رواتب المعلمين وجميع الموظفين في كوردستان بطريقة غير عادلة و ليست على استعداد لدفع الرواتب و حصة الاقليم من الموازنة.
ودعا المتحدث الحكيم إلى التوجه لبغداد و دعم إنهاء هذا الظلم، مؤكدا أن حكومة إقليم كوردستان أوفت بجميع واجباتها والتزمت بالاتفاقيات، لكننا لم تلتمس ذلك من الطرف المقابل .
وأضاف أنه عندما كانت الإيرادات في تحت سلطة حكومة إقليم كوردستان، كانت تدفع رواتب جميع موظفيها، لكن بعد تجفيف مصادر إيرادات الإقليم من قبل بغداد، ظهرت مشاكل الموظفين.
وتابع هورماني بالقول: نأمل من السيد الحكيم وكما ادى دور الصلح في السابق ان يدعو الأطراف العراقية كافة إلى عدم تجاهل الظلم الذي يتم ممارسته بحق موظفي إقليم كوردستان".
وكان زعيم تيار الحكمة الوطنية قد قال أمس الأربعاء في منشور على موقع "إكس - تويتر سابقاً"، "نتابع عن كثب التظاهرات والوقفات التي تقوم بها شريحة المعلمين في محافظة السليمانية، وإذ نعلن عن تضامننا معها فإننا ندعو حكومة الإقليم لصرف مستحقاتهم وإيلاء العناية بهذه الشريحة المهمة فليس من الإنصاف أن تستمر معاناتهم من دون حلول".
وحث الحكومة الاتحادية على مواصلة جهودها في تبني مطالبهم ومتابعة قضيتهم مع حكومة الإقليم.
ومنذ بدء العام الدراسي في إقليم كوردستان ولغاية الآن، يقاطع الكوادر التدريسية في محافظتي السليمانية وحلبجة الدوام الرسمي ويرفضون استئناف الدوام ما لم تستجب حكومة الإقليم لمطالبهم، التي تتضمن، توزيع الرواتب الشهرية في موعدها المحدد، واستئناف نظام ترفيعات الموظفين المتوقفة منذ أكثر من 8 سنوات، وحسم مصير الرواتب المدخرة ومرتبات الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الحالي، بالإضافة إلى تعيين المعلمين المعينين بالعقد منذ سنوات على الملاك الدائم.