شفق نيوز/ ندد رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني، يوم الثلاثاء، بالهجمات التي شنها الحرس الثوري ضد مناطق مدينة في مدينة أربيل، في حين يعتزم تدويل تلك الهجمات التي وصفها بالوحشية.
وقال مسرور بارزاني في بيان اليوم، إنه "مرة أخرى تتعرض أربيل الشامخة إلى استهداف صاروخي من قبل الحرس الثوري الإيراني، وللأسف هذا الهجوم غير المبرر أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين".
وأضاف أدين "بشدة" هذه الجريمة ضد شعب كوردستان، داعيا الحكومة الاتحادية إلى اتخاذ موقف "صارم" إزاء هذا الانتهاك لسيادة العراق وخصوصاً إقليم كوردستان.
وأردف مسرور بارزاني بالقول: نطلب من المجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت إزاء الظلم الذي يتعرض له شعب كوردستان".
ونوه الى انه "خلال الأيام المقبلة، سنكون على اتصالٍ دائم مع المجتمع الدولي، لأجل وضع حد لهذه الهجمات الوحشية ضد شعب كوردستان البريء".
وليل الاثنين على الثلاثاء شن الحرس الثوري الإيراني قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في مدينة اربيل، مما أدى الى سقوط 10 مدنيين بين ضحية وجريح.
وقد اعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، وقال في بيان، إنها جاءت "ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيسي للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية"
وأضاف البيان أنه "كان هذا المركز الصهيوني الرئيسي مسؤولاً مقرًا لتطوير وإطلاق عمليات التجسس وتخطيط الأنشطة الإرهابية في المنطقة ولاسيما ضد إيران".
وعدّ مجلس أمن إقليم كوردستان، فجر اليوم، القصف الصاروخي الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني والذي استهدف به مناطق مدينة في مدينة اربيل "إنتهاكاً صارخاً لسيادة" الإقليم والعراق كافة.
وقال المجلس في بيان اليوم، إنه في الساعة 11:30 من ليلة 15 على 16 من شهر كانون الثاني 2024 قصف الحرس الثوري الإيراني بالصواريخ البالستية عدة مناطق بمدنية اربيل، ما أدى -للأسف وبحسب الحصيلة الأولية - الى استشهاد 4 مدنيين واصابة ستة آخرين بجروح بعضهم حالته الصحية غير مستقرة.
وأضاف البيان أن الحرس الثوري الإيراني أعلن أن الهجوم استهدف عدة مواقع لجماعات مناهضة لإيران، لافتا إلى أن هذا العذر لا أساس له ونحن نرفضه، وللأسف دائما ما يستخدمون أعذارا لا أساس لها للهجوم على أربيل.
وأكد البيان أن "أربيل كمنطقة مستقرة لم تكن أبدا مصدر تهديد لأي طرف".
وتابع البيان أن الضربات التي شنها الحرس الثوري على اربيل "انتهاك صارخ لسيادة الإقليم والعراق، و يتعين على الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي عدم الصمت إزاء هذه الجريمة".