شفق نيوز - أربيل
أعلنت جمعية المهاجرين العائدين من أوروبا في أنحاء إقليم كوردستان، يوم السبت، أن حكومة الاقليم وعن طريق دائرة العلاقات الخارجية تمكنت من اعادة أكثر من 300 مهاجر كانوا محتجزين في ليبيا وتونس الى الاقليم في العام 2025، مشيرا الى أن هناك قرابة 50 مهاجرا لا يزالون محتجزين في تلك الدولتين.
وقال رئيس الجمعية بكر علي في مؤتمر صحفي عقده اليوم وتابعته وكالة شفق نيوز، إنه منذ بداية العام الحالي ومن خلال دوائر العلاقات الخارجية تم اعادة 319 مهاجرا الى الاقليم من ليبيا وتونس.
وأوضح أن 85 شخصا تمت اعادتهم مؤخرا من تونس، منوها الى أن هناك 25 مهاجرا في ليبيا، و 7 مهاجرين آخرين في بلغاريا لا يزالون محتجزين في تلك البلدان.
ودعا علي حكومة الاقليم الى اعادة أولئك المهاجرين المحتجزين في تلك الدول الى كوردستان، وادخال الفرح والسرور في نفوس ذويهم.
وحذرت مؤسسة "القمة" لشؤون اللاجئين والمهاجرين في إقليم كوردستان والعراق كافة، يوم الأحد 26 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من تدهور أوضاع المهاجرين واللاجئين الكورد المحتجزين في ليبيا، مؤكدة أن رحلة الهجرة بحثا عن حياة أفضل تحوّلت إلى مأساة إنسانية مؤلمة لمئات الشباب، بينهم عدد من أبناء إقليم كوردستان.
وتشهد ليبيا، التي تعد محطة رئيسية للهجرة غير النظامية نحو أوروبا تزايدا ملحوظا في أعداد المهاجرين العراقيين خلال العام الأخير.
وتتصاعد التحذيرات من خطر الهجرة غير الشرعية عبر شمال أفريقيا، حيث يستغل الوضع الأمني الهش في ليبيا من قبل شبكات التهريب، ما يعرض حياة المهاجرين لمخاطر كبيرة، من الاحتجاز أو الاستغلال، وصولا إلى الغرق في البحر في أثناء محاولات العبور إلى أوروبا.