شفق نيوز/ اختتم، اليوم السبت، معرض السليمانية للكتاب في دورته الثالثة، بإقليم كوردستان، الذي بدأت اعماله في الـ18 من الشهر الحالي.
وقالت إدارة المعرض في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "المعرض اختتم هذا اليوم بحضور أكثر من 150 ألف مواطن من مختلف أنحاء العراق ومن خارج العراق ، وقد شهدت هذه النسخة إقبالا غير طبيعي، وكانت ثورة ثقافية لانتشار الكتاب العربي في إقليم كوردستان".
وأضاف البيان ، أن "مشاركة دور النشر العربية والعالمية بمعرض السليمانية يعد غزوا فكريا وثقافيا للكتاب العربي والاجنبي، كما أنه من أكثر الكتب التي تم التعامل معها من قبل القراء، هي الكتاب الأكاديمي والتراثي، وجاء المعرض وسط إجراءات احترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا".
وشارك بالمعرض أكثر من 200 دار نشر من 15 دولة عربية وأجنبية، كما تضمن المعرض، جملة فعاليات وندوات وأمسيات ثقافية وأدبية وفنية.
وحضر مراسم الافتتاح محافظ السليمانية هفال أبو بكر، ووزير الثقافة والشباب في حكومة إقليم كوردستان وممثلون عن وزارة الثقافة فى حكومة إقليم كردستان العراق، وعدد من المسؤولين الحكوميين وممثلى البعثات الدبلوماسية فى إقليم كردستان، ولفيف من الكتاب والمثقفين وآلاف الحضور.
وطغت على المعارض عناوين المكتبات ومؤسسات النشر الكردية، التى تعتبر المعرض احتفالية ثقافية وقومية لإطلاق العنان للإبداعات الثقافية الكردية، ليس فى العراق فحسب، وإنما فى تركيا وإيران وسوريا.
ويرى المنظمون أن المعرض يؤدي دورا في تعريف القراء بالقضية الكوردية، التي احتلت الكتب الخاصة بها حيزا كبيرا من المعروضات، مع اتساع دائرة الاهتمام بها من السياسة والاجتماع إلى روايات الحب والحرب وقصصهما.
وتعرف السليمانية بأنها العاصمة الثقافية لإقليم كردستان العراق، لحيويتها الفكرية والأدبية وانفتاحها الاجتماعى والثقافي، وبكون العديد من كبار شعراء وكتاب وفناني كوردستان ينحدرون منها.