شفق نيوز/ طالب حزبا المؤتمر الوطني الكوردستاني "KNK" والاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم الخميس، جميع الاطراف باختيار طريق السلام، مشيرين الى كيفية منع وقوع الحرب الداخلية في كوردستان.
وقالت زينب مراد الرئيسة المشتركة لـ"KNK" في مؤتمر صحفي بالسليمانية، إنها "عقدت مؤخراً اجتماعات في جنوب كوردستان (اقليم كوردستان) مع الاطراف السياسية والشخصيات المختلفة وتطرقت خلالها الى المخاطر التي تحدق باقليم كوردستان والاحتلال التركي والمخاطر التي جلبها معه".
وأشارت إلى أن "الاجتماعات تطرقت الى كيفية منع اندلاع الحرب الداخلية من اجل درء تلك المخاطر"، منوهة الى انها "اجتمعت مع معظم الاطراف السياسية والشخصيات، وان هناك تقاربا ايجابيا والجميع ينظر الى حساسية الوضع وعلى دراية تامة بتلك المخاطر".
ومن جهته، قال نائب رئيس المجلس الاعلى للمصالح السياسية للاتحاد الوطني الكوردستاني الملا بختيار، انه "منذ عام 1998 لم يتقاتل الكورد بعضهما بعضا"، مستدركا انه "يرى الاحداث في المناطق الحدودية ولم يقع اي من الاطراف في شرك الحرب الداخلية لحد الان".
واشار بختيار الى انه "يتمنى ان يرتقي كل الاطراف السياسية لمستوى مسؤولية المرحلة ولا تذكي نار الحرب الداخلية".
واضاف انه "في هذا الوضع المعقد ذهب 6 من عناصر قوات البيشمركة ضحية"، مبيناً "إذا كان حزب العمال الكوردستاني PKK هو من اقترف هذا الفعل، فان حكمة السيد مسعود بارزاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني وحكومة الاقليم في هذه المنطقة تكمن في ألا يدعو إلى ان يتحول اراقة هذه الدماء الى نهر من دماء الكورد على يد الكورد بالتقاتل".